
كشف المهندس أحمد رشاد، رئيس هيئة مدينة العبور، عن تفاصيل إنشاء المستشفى العام بالمدينة ومعدلات التنفيذ، مشيرا إلى أن مشروع إنشاء (مستشفى العبور العام) على الخط العاشر على الهضبة الفاصلة بين الحي الثالث والثامن بسعة (189) سريرا، يعد أكبر وأحدث منشأة طبية متكاملة ذات أهمية قصوى ستضاف إلى المنظومة الصحية بالمدينة لخدمة مدينة العبور، إحدى أهم المدن في التجمعات العمرانية والمدن المجاورة لها.
وأضاف أن نسب التنفيذ وصلت إلى نحو 80%، موضحاً أنه تابع أعمال التشطيبات المختلفة لأقسام المستشفى والتي شملت “تركيب واجهات زجاجية وإكساء ألمنيوم وطلاء خارجي للواجهات والمداخل وتجهيز الموقع العام والأسوار والبوابات وتركيب سيراميك الأرضيات وتجهيز أرضيات وجدران غرف العمليات وتركيب الأسقف المعلقة وأعمال طلاء الجدران وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييف والإطفاء وغيرها”.
وشدد على ضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية والالتزام بإتمام الأعمال المختلفة بالمشروع طبقاً للبرنامج الزمني للمشروع، مع ضرورة استخدام أفضل الخامات وطرق التنفيذ لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة بالمشروع بما يليق بأهمية المشروع وهدفه ليكون إضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور والمدن المحيطة بها.
وأوضح أن تكلفة تنفيذ مشروع المستشفى بلغت نحو 260 مليون جنيه، ويتكون من عدة مباني مقامة على مساحة (17) ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 122 سريراً للمرضى، و27 سريراً للعناية المركزة، و20 جهاز غسيل كلى، و20 حضانة، ويضم 5 غرف عمليات، وقسم مناظير، وقسم رعاية وجراحة القلب، ومعامل متكاملة، وبنك دم، وغيرها؛ بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات بالإضافة إلى طب الأسنان والعلاج الطبيعي وقسم الطوارئ والإنعاش ومكوناته، وقسم الأشعة الذي يشمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
وجه رئيس هيئة تنمية مدينة العبور، مسئولي الإدارات المعنية بالهيئة والمشرفين على المشروعات بإزالة كافة المعوقات لرفع معدلات إنجاز الأعمال، مؤكداً أن هيئة مدينة العبور لا تدخر جهداً في تنفيذ المشروعات المختلفة، خاصة المشروعات الخدمية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.