39 شهيدا بغزة خلال 24 ساعة.. والأمم المتحدة: 9% من سكان القطاع هجروا خلال أسبوع
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في القطاع، ما أدى إلى وصول 39 شهيداً و93 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة – في بيان صحفي – أن حصيلة اليوم ترتفع إلى 39 ألفاً و363 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، و90 ألفاً و923 جريحاً، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأعداد لا تشمل آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات ولا يمكن لسيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن 9% من سكان قطاع غزة نزحوا خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المكتب الأممي – في بيان صحفي – أن 29 ألف شخص كانوا متواجدين في المنطقة التي أمر الجيش بإخلائها أمس الأحد، مشيرا إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني نزحوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء يوم الاثنين الماضي، فيما لا يزال المئات عالقين شرق خان يونس.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة وقوضت الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في خان يونس.
وأضاف أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط للعاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، أدى إلى تقويض الجهود الرامية إلى نشر فرق الطوارئ الطبية المطلوبة بشكل عاجل في غزة لتخفيف العبء عن الطاقم الطبي المنهك في القطاع.
وفي سياق متصل، أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة “الأونروا”، إيناس حمدان، أن سكان القطاع يعيشون ظروفاً مأساوية وبائسة للغاية؛ بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل. وأوضحت حمدان -في تصريح خاص لقناة النيل الإخبارية- أن القصف الإسرائيلي للقطاع أدى إلى انتشار الأمراض الجلدية وتدهور حاد في الأوضاع المعيشية، فضلاً عن تكدس النازحين في مساحات ضيقة للغاية.
وقالت إن “الموارد المتوفرة من أدوية ومستلزمات طبية أصبحت قليلة جداً، مما يعيق تقديم العلاج والخدمات الطبية اللازمة”، مؤكدة أن مراكز الأونروا الصحية سجلت العديد من حالات الإصابة، خاصة الأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال وبقية النازحين، وأشارت إلى أن الأمراض الجلدية تنتشر بشكل أكبر في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للعلاج.
وأكدت أن تدفق المساعدات والمواد الإغاثية لا يتناسب مع حجم الطلب هناك، مشيرة إلى أن الأونروا تواصل جهودها لمساعدة سكان القطاع، حيث يوجد 10 مراكز صحية في مناطق تواجد النازحين تقدم لهم الخدمات الطبية والدوائية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
