وقال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن 17 عامًا من الحصار، إلى جانب الصراع المتكرر، قد ألحقت الضرر بالبنية التحتية التعليمية الهشة بالفعل ودمرتها، مما زاد من الضغوط على المرافق التعليمية، وعطل تقديم التعليم، وأثر على الرفاهة النفسية والاجتماعية للأطفال والمعلمين. وأضاف أن الأعمال العدائية الأخيرة في غزة شهدت بشكل مأساوي اتجاهًا متزايدًا للهجمات على المرافق المدرسية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تعمل مجموعة التعليم على رصد الأضرار التي لحقت بالمدارس والإبلاغ عنها من خلال التقارير الأولية الصادرة عن شركاء المجموعة في الميدان، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والأونروا. بالإضافة إلى ذلك، قامت مجموعة التعليم بتفعيل فريق تقييم مجموعة التعليم الذي تم نشره للتحقق من الأضرار كلما سمح الوضع بذلك.
وأضاف التقرير أنه نتيجة للقيود المتزايدة على الوصول إلى الميدان في جميع أنحاء قطاع غزة، والقصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات إغلاق الاتصالات المتكررة، أجرت المجموعة تقييماً للأضرار مستمداً من الأقمار الصناعية لتحديث نتائج التقرير السابق بشأن أضرار المدارس على أساس القرب من المواقع المتضررة، بما في ذلك الاتجاهات الجديدة وشدة الضرر، وللمساعدة في تحديث النداء العاجل كجزء من خطة الاستجابة الجماعية وتخصيص الموارد حيثما تكون هناك حاجة إليها بشدة، وضمان عملية تعافي سريعة وفعالة.
ويهدف التقرير أيضًا إلى إعلام الجمهور، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية، بتأثير الأعمال العدائية المستمرة على المرافق المدرسية. وتساعد هذه المعلومات في زيادة الوعي بخطورة الوضع ويمكن أن تسهل المشاركة القائمة على الأدلة في جهود التعافي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.