أهم الأخبارعاجل

عاجل| بالأرقام.. الفوضى الأمنية تحصد أرواح السوريين

القاهرة: «السفير»

وشهدت سوريا، عقب انهيار نظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تصاعداً ملحوظاً في حالات الفلتان الأمني، ما زاد من حالة الرعب بين المدنيين. وأدى هذا التصعيد الأمني ​​إلى تكرار عمليات القتل العشوائي والإعدامات الميدانية. وسجلت محافظتا حماة وحمص أعلى معدلات هذه الجرائم، تليها مناطق الساحل السوري “اللاذقية وطرطوس”.

 

وبحسب العمل التوثيق الذي قام به المرصد السوري لحقوق الإنسان: فقد تم تسجيل 60 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، بينها إعدامات ميدانية، راح ضحيتها 112 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

 

 

 

 

ص>

وفي ظل هذه الأوضاع الأمنية المتردية، دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدارة العمليات العسكرية المكونة من الميليشيات، إلى تكثيف جهودها في ضبط الأمن والحد من الفوضى، ويشدد على ضرورة أن تتم أي اعتقالات بناء على أدلة وأدلة واضحة. أوامر قضائية رسمية، تفادياً لاستغلال بعض الأشخاص المجهولين لاسم إدارة العمليات العسكرية للقيام بأعمال غير قانونية، مما يساهم في تفاقم معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع الأمني ​​في البلاد.

 

< h2>وفيما يلي تفاصيل الجرائم والخسائر البشرية:

 

– حمص: 17 جريمة راح ضحيتها “34 رجلاً وامرأة”.

– حماة: 25 جريمة راح ضحيتها “48 رجلاً وامرأتين”.

– اللاذقية: 11 جريمة راح ضحيتها “امرأة و19 رجلاً”.

– طرطوس: 7 جرائم أودت بحياة “6 رجال وطفل”.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى