أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل دولة تتحرك خارج القانون الدولي والإنساني وتمارس البلطجة السياسية والأمنية والإرهاب ضد كل عربي وفلسطيني.
ودعا الهباش، في مداخلة على قناة النيل الإخبارية، إلى ضرورة وجود موقف سياسي وميداني موحد بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني لوقف جرائم الإبادة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، واستهداف كل من ترى أنه يشكل تهديداً لاحتلالها وإجرامها وتوسعها.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا خيار أمامه إلا التوحد والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأن يكونوا يداً واحدة ويخوضون معركة واحدة للتخلص من الاحتلال الغاشم، مؤكداً أن كل الفلسطينيين مستهدفون من قبل دولة الاحتلال.
وتابع قائلا: “لقد رأينا تداعيات وتأثيرات الانقسام والخلاف على الحالة الوطنية الفلسطينية، ومنذ عام 2007 شهدنا نتيجة طبيعية لحالة الانقسام والانقسام، ولكن الآن هو الوقت المناسب لوحدة القيادة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن بذل كل جهد ممكن على مدى السنوات الماضية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة من خلال التعاون مع مصر والجزائر والدول العربية والإسلامية.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن العالم سيكون أفضل عندما يزول الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال للمقاومة والقيادات والشعب الفلسطيني بأكمله على مدى 100 عام لم يسفر حتى الآن عن انتهاء القضية الفلسطينية أو أن تشعر دولة إسرائيل بالأمن والاستقرار والسلام.
وأكد أن إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه لا يمكن أن تنكسر، مرحبا بالاستشهاد دفاعا عن المقدسات والأرض.
وأوضح أن الأولوية كانت ولا تزال حماية الشعب الفلسطيني من ويلات العدوان، والقيادة الفلسطينية لا تريد المزيد من الشهداء والضحايا، لأن كل قطرة دم فلسطينية هي خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني، داعياً العالم إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.