وتتناول المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “إبداع” محوري “دعم الصناعات” و”البحث والتطوير والتدريب”. ووفقاً لأحدث بيانات التعداد الاقتصادي الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يمثل القطاع الصناعي غير الرسمي نحو 7% من إجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعي، ويعمل به نحو 21% من العاملين بالقطاع الصناعي. إلا أن القطاع غير الرسمي يؤثر على الصناعة من خلال انخفاض الأعباء المالية عليها مقارنة بالقطاع الرسمي، وانخفاض جودة منتجاتها.
حرصت الدولة على تخفيف الأعباء عن القطاع الرسمي الصغير والمتوسط والمتناهي الصغر بإخضاعه للنظام الضريبي المبسط من خلال نص القانون رقم 152 لسنة 2020 بإصدار قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والذي يخضع المشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 1% لمعاملة ضريبية مبسطة.
جدول المعالجة الضريبية المبسطة للشركات التي حجم أعمالها أقل من 10 مليون جنيه وحجم أعمال المشروع (الإيرادات) سنويا ضريبة مبسطة أقل من 250 ألف جنيه
1000 جنيه
من 250 ألف جنيه إلى أقل من 500 ألف جنيه
2500 جنيه
من 500 ألف جنيه إلى أقل من مليون جنيه
5000 جنيه
من مليون جنيه إلى أقل من 2 مليون جنيه
0.5% من حجم التداول
من 2 مليون جنيه إلى أقل من 3 مليون جنيه
0.75% من حجم التداول
من 3 مليون جنيه إلى أقل من 10 مليون جنيه
1% من حجم الأعمال
قررت وزارة المالية إضافة المعاملة الضريبية المبسطة لتعديلات قانون ضريبة الدخل، بحيث تستفيد منها كافة الشركات المؤهلة دون إلزامها بالتسجيل لدى هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
– بالتنسيق والتعاون بين رئاسة مجلس الوزراء والهيئة العامة للتنمية الصناعية تمت الموافقة على تعديل المادة رقم 3 من القانون رقم 15 لسنة 2017م بما يسمح بتقنين أوضاع المشروعات الصناعية غير المرخصة بمنحها تراخيص تشغيل مؤقتة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لحين توفيق أوضاعها ويجوز تمديد الترخيص المؤقت لفترتين إضافيتين بناء على اقتراح الهيئة وموافقة وزير التجارة والصناعة.
ومن هنا تعمل المبادرة الوطنية “إبداع” على مساعدة المصانع الراغبة في تقنين أوضاعها والحصول على التراخيص من خلال مساعدتها في استكمال الإجراءات اللازمة وتقنين أوضاعها لدى الجهات ذات العلاقة وتسهيل نقل هذه المصانع إلى المناطق والمجمعات الصناعية بناء على طلبها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
