تفاصيل قرار انتل بخفض أكثر من 15 ألف وظيفة لتقليل التكاليف

كشفت شركة إنتل في تحديث ربع سنوي شامل أنها ستخفض أكثر من 15% من قوتها العاملة. وتشكل عمليات التسريح، التي قد تؤثر على أكثر من 15 ألف وظيفة، جزءًا من خطة الشركة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار لاستعادة الاستقرار المالي.

أعلنت شركة إنتل عن تسجيل خسارة صافية قدرها 1.6 مليار دولار في الربع الثاني، بانخفاض عن صافي الدخل البالغ 1.5 مليار دولار الذي أعلنت عنه في نفس الفترة من عام 2023.

وفي مذكرة وجهها إلى الموظفين، أقر الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر بحجم الإعلانات التي صدرت اليوم، قال: “إن هذا خبر مؤلم بالنسبة لي أن أشارككم فيه. وأعلم أن قراءته سوف تكون أكثر صعوبة عليكم، وهذا يوم صعب للغاية بالنسبة لشركة إنتل حيث نقوم ببعض التغييرات الأكثر أهمية في تاريخ شركتنا”.

وبالإضافة إلى خفض الوظائف، تتضمن خطة خفض التكاليف إنشاء تقارير مالية منفصلة لمنتجات إنتل وإنتل فاوندري. وقد سجلت إنتل فاوندري خسارة تشغيلية بلغت 2.8 مليار دولار في الربع الثاني، ارتفاعاً من خسارة تشغيلية بلغت 1.8 مليار دولار سجلتها في الربع الثاني من العام الماضي.

كانت شركة إنتل تعمل على تجديد مصانعها لجعلها أكثر قدرة على المنافسة، وفي الوقت نفسه اضطرت إلى الاعتماد على شركات أخرى في بعض الإنتاج. تنتج شركة TSMC، وهي نفس الشركة المصنعة التي تستخدمها Apple وQualcomm وAMD، شرائح Lunar Lake الجديدة.

وتلقت الشركة ضربة إضافية في نظر الجمهور عندما بدأت وحدات المعالجة المركزية المكتبية من الجيل الثالث عشر والرابع عشر تواجه مشكلات عدم الاستقرار.

على الرغم من أنه من المتوقع صدور إصلاح هذا الشهر لمنع حدوث مشكلات أخرى، إلا أن أي ضرر تسببه أخطاء التعليمات البرمجية الدقيقة في وحدات المعالجة المركزية يبدو أنه دائم.