إن التعافي العالمي من جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا يتقدم بوتيرة بطيئة، مما يؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
تساهم معدلات التضخم المرتفعة، والسياسات النقدية الأكثر صرامة، وتقليص الدعم المالي، والأحداث المناخية القاسية في استمرار الضغوط على النمو الاقتصادي العالمي، وفقًا لتقرير أعده خبراء البنك الدولي ونشر على مدونات البنك. تعرف على التفاصيل في 5 قطع من المعلومات.
1 – تشير طبعة أكتوبر/تشرين الأول 2023 من التقرير مبدئيًا إلى أن انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد قد وصل إلى ذروة عالمية بنسبة 11.9% على مستوى العالم في الفترة 2020-2022.
2 – كان هناك تحسن طفيف في الأمد القريب إلى 11.8% (2021-2023) و11.6% (2022-2023)، مما يدل على تباين كبير عبر المناطق وفئات الدخل.
3 – قد تتوقف التحسينات قصيرة الأجل في مجال انعدام الأمن الغذائي، مما يشكل خطرا يتمثل في الوصول إلى مستوى جديد يبلغ 943 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد بحلول عام 2025.
4 – وبحلول عام 2028، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إلى 956 مليون شخص.
5 – من الممكن تجنب هذا العدد من المليار إنسان بصعوبة بالغة في ظل سيناريو تدهور الظروف الاقتصادية إذا فشلت البنوك المركزية في السيطرة على التضخم وردت بسياسات أكثر تشددا، مما يؤدي إلى كبح النمو.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
