أيمن منصور: "عريس للبيع" فكرة جديدة وعملي القادم سيحدث فارقا كبيرا
حقق شهرة واسعة في فترة قصيرة، واستطاع أن يترك بصمته لنرى ممثلًا استثنائيًا من أشهر نجوم الكوميديا، وها هو يعود بفيلم يلعب فيه دور البطولة المطلقة.
وبخطوات واثقة نحو حلمه، سافر إلى أمريكا مسلحًا بالموهبة والشغف والمثابرة، وتعاون مع ممثلين ومخرجين أجانب في تجارب مميزة تكشف عن موهبته وجديته في تثبيت خطواته في عالم الفن.
في هذا الحوار مع بوابة روز اليوسف، تتكشف لنا جوانب من أسباب عودته وغيابه، ويطلعنا أيمن منصور على آخر أخباره بعد إقامته بين مصر وأمريكا.
– أولاً أهنئك على الفيلم "عريس للبيع"تم تصوير الفيلم بالكامل في أمريكا، حيث أن جميع المخرجين يقيمون هناك. كيف جاءت الفكرة؟
فكرة الفيلم "عريس للبيع" جاءت الفكرة من مخرج العمل المخرج والكاتب بيتر تكلا الذي اقترح الفكرة وعمل على كتابة السيناريو "والحوار"لقد اعجبتني القصة لانني احب "افكار جديدة"لذا وافقت وقلت إنني سأحاول، وبالفعل اتخذت هذه الخطوة.
– ما الذي دفعك إلى اتخاذ هذه الخطوة، بطولتك المطلقة الأولى من خلال الفيلم؟ "عريس للبيع"؟
في الواقع، كانت خطوة حاسمة وكنا نعلم ماذا سنفعل وأين سنذهب بهذه الفكرة التي تحمل في طياتها رسائل مهمة، وفي النهاية "كانت ردود الفعل على الفيلم جيدة جدًا وكانت نسب المشاهدة جيدة في دور العرض الأمريكية وكان الفيلم تجربة جميلة جدًا."
– يتحدث الفيلم عن المشاكل التي تحدث بين الزوجين في بداية حياتهما.. هل هناك جزء من حياتك الشخصية في الفيلم أم هناك مشكلة حدثت لك وتحدثت عنها؟
فيلم عريس للبيع قريب من كل العلاقات الزوجية الحقيقية لأن هناك رسالة عامة في الفيلم تقول أن الحياة صعبة بحد ذاتها ولا تحتاج منا أن نزيدها صعوبة، وأن الحياة صعبة ولا تستحق أن يجعل كل زوجين الوضع صعبًا على بعضهما البعض، وأن من المفترض أن يأخذ كل منهما بيد الآخر ليساعد الآخر.
– الفيلم "عريس للبيع"أيمن منصور يعود للساحة الفنية بعد غياب.. فما أسباب الغياب المفاجئ؟
كان هناك أكثر من سبب وراء الغياب المفاجئ، أولها أنني أريد أن أقدم شيئاً محدداً لم أقدمه بعد، ولذلك لا أقبل أي عمل.
– وجودك في أميركا وتحديداً في كاليفورنيا وهوليوود عاصمة صناعة السينما في العالم، هل أثر ذلك على تجربتك وأسلوبك في التمثيل؟
نعم بالفعل، لأنني هنا في أمريكا أتعامل مع شخصيات كبيرة في صناعة السينما.
– رغم قلة عدد أعمالك نسبياً إلا أنها علامات بارزة، وفي ذروة شهرتك سافرت إلى أميركا.. هل كان القرار صعباً؟
الحقيقة أن السفر إلى أمريكا جاء في “ذروة” شهرتي، ولكنني سأقدم قريباً عملاً قوياً جداً سيحدث فرقاً كبيراً إن شاء الله.