النجم هشام عباس يستعيد ذكريات أجمل أغانيه مع جمهوره بالقلعة
– فرقة Glass Onion تسحر الجمهور بأنغام البيتلز.. والهند تعزف الألحان الكلاسيكية
ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، استمرت فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
وسط حضور جماهيري كبير، تألق النجم هشام عباس بباقة من أشهر أغانيه التي شكلت معالم بارزة في مسيرته الفنية، بداية من “بالليل تنام العيون”، “نارى نارين”، “حلال عليه”، “الليل”. سحر والنبسات، “الشوفي”، وصولا إلى “زمان وأنا صغير”، “أنا وأنا”، “مبطلش”، “ليالي الشوق”، “سعاد حلاق”، “يليله”، “أغلى من العين”، “فينا” ومزيج من “حبيبتا – حلال عليه” "ساعة لقلبك".
واستعاد الجمهور أيضًا ذكريات لا تُنسى مع شارة البداية للمسلسل وأغاني الأفلام التي اشتهرت بصوته العذب، بما في ذلك "يترابا في عزو، كده رضا، وغيرهم".
أمامه قدمت فرقة Glass Onion أمسية رائعة أخذت الجمهور في رحلة موسيقية، حيث كانت موسيقى "البيتلز" أسطورة تحتضن حنين الستينيات والسبعينيات.
وتجسد الحفل كلوحة فنية حية، رسمتها الفرقة بتنوع برنامجها الذي ضم روائع خالدة مثل “ليالي صعبة، مساعد، أشعر أنني بخير، تحبك، مايكل، اقود سيارتي، رأيتها هناك، كل حبي، لا تشتري لي الحب، تعالوا معًا، مسافر اليوم، أحبني افعل، الغواصة الصفراء”، وتمايل الجمهور برفق على أنغام “أريد أن أمسك يدك”، “دعها تكون”، “مرحبا جود”، وغمرته مشاعر “في دوري وأصرخ”، “أمس”. واستعاد الجمهور ذكرياته مع كل لحن.
ومن بين العروض العالمية التي أقيمت بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية، أبدعت فرقة سانديب بانيرجي الهندية في تقديم عرض موسيقي عكس روح الهند بأجمل صورة، فمزجت بين الألحان الشعبية والمقطوعات الكلاسيكية الهندية مع لمسات من المقطوعات الغربية، مضيفة بعداً جديداً من الإبداع الفني على الساحة، وجعلت من المسرح جسراً ممتداً بين حضارتين.
كانت ليلة سحرية على مسرح القلعة، حيث اجتمعت الأرواح واختلطت الثقافات في مشهد فني رائع، يحكي قصة مهرجان لا يعرف حدودًا للجمال والإبداع.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.