كشفت الدكتورة يمنى البحر نائب وزير السياحة والآثار، عن طرح عدد من الفرص الاستثمارية في عدد من المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية بعد الانتهاء من عمليات ترميمها وتطويرها، بهدف تقديم الخدمات للزائرين والسائحين دون المساس بالأثر نفسه.
وأضافت خلال لقائها مع اليوم السابع أنه جاري تطوير وترميم عدد من المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى مواقع سبيل مصطفى سنان، وسيل حسن أغا كوكليان، وسيل وكتاب رقية دودو، وركن وسيل فرج بن برقوق، والمرحلة الثانية شملت بوابة منجك السلحدار، وتكية تقي الدين البسطامي، وسيل أمير الشيخ، ومستشفى المؤيد شيخ.
ويهدف المشروع إلى ترميم وصيانة وترميم وتطوير 8 مواقع بالقاهرة التاريخية، في إطار حرص الوزارة على الحفاظ على التراث الثقافي وتنمية المنتج السياحي الثقافي، وفي المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من أعمال التطوير سيتم طرح هذه المواقع للاستثمار بما لا يؤثر على الأثر ذاته، بل الهدف توفير خدمات ترفيهية وثقافية متنوعة تثري التجربة السياحية وتضمن استفادة المجتمعات المحيطة من التدفق السياحي للمنطقة.
وقالت إن إقامة مناطق جذب سياحي تشجع السائح على زيارة المنطقة وقضاء وقت أطول، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي للمنطقة إضافة إلى إثراء تجربة الزيارة، وطرح الاستثمار لتقديم الخدمات وإقامة الفعاليات يأتي وفق ما يناسب الأثر دون التأثير على الأثر نفسه، حيث أن التعامل مع المواقع الأثرية يتم بحذر شديد، وإقامة الفعاليات يجعل السائح يبقى أطول فترة ممكنة، ويقوم بعدد كاف من الأنشطة، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع المحلي ويوفر فرص العمل وغيرها.
وأكدت أنه لا يتم إجراء أي إجراء في أي موقع أثري إلا تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وبعد الحصول على العديد من الإجراءات والموافقات للتأكد من أن أي فعالية تقام لا تؤثر على الأثر أو تمس احترام وقدسية هذا الأثر، ونضمن التزام المستثمر بكافة الشروط التي توضع في هذا المكان بما لا ينتهك أو يضر بالأثر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
