أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية عماد الطرابلسي، أن تأمين وحماية كافة المؤسسات في العاصمة طرابلس ستكون من مهمة وزارة الداخلية ممثلة بقوات الشرطة، وليس أحد آخر.
وأكد أن بقية القوات الأمنية والعسكرية ستعود إلى معسكراتها الرئيسية ولن تكون موجودة في الشارع أو في تأمين مؤسسات الدولة، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن هذا ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع المطول الذي عقده مساء أمس مع وكيل وزارة الدفاع مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في طرابلس وبحضور بعض قادة الكتائب من مدن أخرى.
وأوضح أن الاتفاق ينص على سحب الأجهزة من المؤسسات واستبدالها بالشرطة اعتباراً من السبت 24 أغسطس/آب، وأن التنفيذ قد يستغرق من أسبوع إلى 10 أيام، مبيناً أن المؤسسات تشمل مكتب رئيس الوزراء والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والشركات والفنادق.
وأشار الطرابلسي إلى أن العملية الأمنية في الشارع ستقتصر على دوريات الشرطة بزيها الرسمي وأزيائها، وكذلك الأمن الداخلي والبحث الجنائي، على أن تكون هذه الدوريات مدنية وغير مسلحة.
وأكد الوزير أن التحقيقات الجنائية ستركز على القبض على المجرمين وأن ذلك لن يكون مهمة كل الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية يجب أن تكون على علم بكل القضايا: الإرهاب أو الجريمة أو الأخلاق.
وأوضح وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي أنه سيتم إنشاء إدارة تابعة للوزارة متخصصة بالأمن الرياضي لتأمين كافة الملاعب والفعاليات الرياضية، بالإضافة إلى إدارة متخصصة بحماية الآداب العامة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.