مؤامرات لإنهاء مسيرتها الفنية.. شيرين تكشف أزمتها مع روتانا
تحدثت الفنانة شيرين عبد الوهاب للمرة الأولى عن أزمتها مع شركة روتانا، بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بشأن العقد المبرم بينهما والإخلال ببنوده.
وأكدت شيرين في مداخلة تلفزيونية أن هناك مؤامرات تحاك ضدها لإنهاء مشوارها الفني، وهو ما ترفضه، مؤكدة أنها لن تتوقف عن الغناء، حيث قالت: "هناك مؤامرة تحاك ضدي لإبقائي في المنزل.. ولن يُسكت صوتي أبدًا وسأستمر في الغناء ولن يوقفني أحد".
وأشارت شيرين إلى أن العقد مع روتانا سيكون لاغياً إذا لم يتم تخصيص الدعاية الكافية التي تليق بمكانة شيرين، مضيفة: "العقد بيقول لو روتانا ماعملتوش لي دعاية كبيرة العقد هيتفك.. وأنا سلمتهم كلهم غيرانين واتجادلت مع النوم وما عملوش دعاية بـ 5 جنيه، وعدم الدعاية بينهي العقد مع روتانا من البداية.. بس جابوا ورقة عملوا منها لوحة إعلانات بـ 5 جنيه.
وأشار عبد الوهاب إلى أن شركة روتانا هي من خالفت شروط العقد، متهماً إياها بـ«الرغبة في استغلال شيرين عبد الوهاب حصرياً في الحفلات، ورفضت الشركة استلام الأغاني لأنها أرادت التعامل «حصرياً فيما يتعلق بالحفلات، وهو ما لم ينص عليه العقد».
وأكدت شيرين أنها لن تكون منتجة حصرية مرة أخرى، مؤكدة استعدادها للسجن بسبب ذلك، وقالت: “لا يهمني أي شيء وأريد تجربة سجن النساء، أفتقد سجن النساء كثيرًا، أنا مستعدة للسجن بشكل طبيعي، أريد تجربة سجن النساء.. سأكون ملكة في السجن”.
وعن إمكانية التصالح مع روتانا، قالت عبد الوهاب: “أقسم بالله لن يحدث ذلك”، مبررة موقفها بأن روتانا تسببت في امتناعها عن الغناء لمدة 5 سنوات، مشيرة إلى أن الشركة حصلت منها على 8 ملايين جنيه بحكم قضائي.
وفي نهاية حديثها أكدت شيرين عبد الوهاب انتهاء علاقتها بزوجها السابق المطرب حسام حبيب: “ربنا يوفقه ويسعده ويشرفه ويوفقني أنا كمان”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.