مهمة بولاريس داون ستحقق رقمًا قياسيًا في الارتفاع لرائدات الفضاء
من المقرر أن تسجل رائدتا فضاء رقما قياسيا في رحلات الفضاء الأسبوع المقبل، حيث من المقرر إطلاق مهمة Polaris Dawn على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 في موعد أقصاه 27 أغسطس.
وبحسب موقع “سبيس”، فإن المهمة تهدف إلى إجراء أول عملية سير خاصة في الفضاء على الإطلاق والتحليق على ارتفاع أعلى فوق الأرض من أي مركبة فضائية مأهولة منذ عصر أبولو، على ارتفاع حوالي 870 ميلاً (1400 كيلومتر).
يتم تمويل هذه المهمة وإدارتها من قبل الملياردير جاريد إيزاكمان، الذي قام أيضًا بتمويل وقيادة مهمة Inspiration4 المدارية الخاصة في عام 2021.
ويضم طاقم بولاريس داون أربعة أفراد، بينهم سارة جيليس وآنا مينون، وهما مهندستان في سبيس إكس، بالإضافة إلى الطيار سكوت “كيد” بوتيت.
وكانت رائدة الفضاء في وكالة ناسا كاثرين سوليفان، التي وصلت إلى ارتفاع 386 ميلاً (621 كيلومتراً) في مهمة STS-31 خلال برنامج مكوك الفضاء، أعلى امرأة تحلق قبل جيليس ومينون، وفقاً لوكالة ناسا ومتتبع إحصاءات الفضاء جوناثان ماكدويل من معهد هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.
كان الارتفاع الشديد لرحلة STS-31 نتيجة لهدفها الأساسي، وهو نشر تلسكوب هابل الفضائي، وهو مرصد فضائي من الدرجة الأولى لا يزال نشطًا حتى اليوم بفضل جهود رواد الفضاء الذين ساروا في الفضاء في خمس بعثات خدمة مختلفة.
كان على متن الرحلة STS-31 خمسة رواد فضاء، بما في ذلك سوليفان، الذي وصل إلى الفضاء بعد سبع سنوات فقط من إرسال وكالة ناسا أول رائدة فضاء (سالي رايد، في يونيو 1983).
وقد وصلت بعثات خدمة هابل الخمس، والتي حلقت بين عامي 1993 و2009، إلى ارتفاعات أقل من ارتفاعات رحلة STS-31، وفي حين وصلت بعض البعثات المأهولة إلى أماكن أبعد في الفضاء من ارتفاع هابل، فإن جميعها كانت بقيادة أطقم من الرجال فقط.
كانت أعلى مهمة مدارية حول الأرض تضم رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا ديك جوردون وبيت كونراد، على متن مركبة جيميني 11 في سبتمبر 1966.
وقد وصلت المركبة إلى ارتفاع قياسي قبل رحلة أبولو بلغ 850 ميلاً (1368 كيلومتراً)، والذي تهدف مركبة بولاريس داون إلى تحطيمه.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.