أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاستراتيجية العربية للشباب والسلم والأمن التي أقرتها القمة العربية الأخيرة في دولة البحرين، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تساهم في تأهيل الشباب العربي للمشاركة في القيادة وبالتالي بناء المجتمعات العربية.
وقال أبو الغيط في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوى للشباب والسلام والأمن المنعقد في الأردن اليوم الأربعاء، إن المنتدى الدولي رفيع المستوى للشباب والسلام والأمن يكتسب بلا شك أهمية كبيرة لأنه شهد إطلاق استراتيجية تسهيل مساهمة الشباب العربي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للمنطقة العربية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية ستطلق لمدة أربع سنوات وتم تحديدها في عام 2023 وسيتم تنفيذها من عام 2024 إلى عام 2028، موضحا أن الاستراتيجية تسهل على الحكومات العربية فكرة تمكين الشباب في دور قيادي والمساهمة في بناء المجتمعات.
وأشار أبو الغيط إلى أنه تم الاتفاق بين جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على هذه الاستراتيجية التي تم إقرارها مسبقاً، وبالتالي يسهل على الدول العربية أن يكون لديها خطة واضحة تتضمن عناصر واضحة لمشاركة الشباب في مستقبل بلدانهم.
وشكر أبو الغيط ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني لأنه ذهب إلى مجلس الأمن الدولي وتحدث عن هذه الأفكار وتابع طرحها في الأمم المتحدة عام 2015 ما ساهم في اعتماد مجلس الأمن قرارا دوليا لهذه الاستراتيجية.
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية على أهمية دور الشباب الذي تأكد بشكل خاص في العقد الأخير، معرباً عن أمله في أن تتمكن الحكومات العربية من تنفيذ هذه الأفكار الواردة في الاستراتيجية.
وجدد أبو الغيط إدانته للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في غزة والضفة الغربية، وقال: “اجتماعنا اليوم عقد في الأردن على مرمى حجر من الضفة الغربية، ونحن جميعا نتابع ما يحدث في الضفة الغربية على مدار اليوم، وبالتالي كان هناك حديث من الوزراء العرب والأمين العام للجامعة العربية عن الرفض المطلق للانتهاكات الإسرائيلية الإجرامية، ونطالب المجتمع الدولي ومن يسمون أنفسهم أصحاب الحضارات بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.