الصحة والمرأة

علاج تضخم الغدة الدرقية.. متى تحتاج لجراحة استئصال كلية أو جزئية؟ – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

تقع الغدة الدرقية في أسفل الرقبة، وهي مسؤولة عن إنتاج هرموني الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3). تساعد هذه الهرمونات في النمو الطبيعي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

وفقًا للتقرير المنشور على موقع hindustantimes، فإن مشاكل الغدة الدرقية شائعة لدى النساء ويمكن علاجها بالمكملات الهرمونية. ومع ذلك، فإن تورم الغدة الدرقية قد يشير إلى حالات أخرى ويجب علاجها على الفور.

يزداد حجم تورم الغدة الدرقية، وخاصة في مقدمة الرقبة، تدريجيًا، ورغم شيوع تورم الغدة الدرقية بين النساء، إلا أن الرجال أيضًا يصابون به، وقد يصاحبه اضطرابات هرمونية، وقد يكون تورم الغدة الدرقية كيسًا أو عقيدة بسيطة أو ورمًا أو سرطانًا في حالات نادرة، و90% من تورم الغدة الدرقية عند النساء غير سرطاني، بينما تورم الغدة الدرقية عند الرجال لديه فرصة بنسبة 95% أن يكون سرطانيًا.

هناك ثلاثة اختبارات مطلوبة لتشخيص تورم الغدة الدرقية، وهي:

– الأول هو فحص هرمون الغدة الدرقية.

– فحص الموجات فوق الصوتية للرقبة، والذي يوضح حجم وموقع وطبيعة التورم.

اختبار شفط الإبرة للتورم.

طرق العلاج

في المرضى الذين يعانون من تورمات صغيرة أقل من 1 سم، يوصى بالانتظار والمراقبة. بشكل عام، في المرضى الذين يعانون من تورمات الغدة الدرقية أكبر من 4 سم، أو في الذكور فوق سن 55 عامًا، يجب إجراء الفحوصات. إذا كانت تشير إلى السرطان أو كان التورم مصحوبًا بأعراض مثل صعوبة البلع والتنفس وتغيرات الصوت، فإن الجراحة مطلوبة كعلاج أساسي. يعتمد قرار إزالة الغدة الدرقية جزئيًا أو كليًا على نتائج الفحوصات.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى