أصيب سبعة جنود أميركيين في عملية أميركية عراقية مشتركة استهدفت مسلحين مشتبه بهم من تنظيم داعش في صحراء الأنبار، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة سبعة جنود أميركيين في العملية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، السبت، أن القوات الأميركية تقاتل تنظيم داعش منذ سنوات منذ نجح التحالف الدولي في القضاء على دولته المزعومة في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019، لكن الخسائر الناجمة عن هذه العملية هي الأعلى منذ ذلك الحين.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي اليوم إن المسلحين كانوا مجهزين بأسلحة متعددة وقنابل يدوية وسترات انتحارية خلال هجوم الخميس.
وأضافت أن “هذه العملية استهدفت قادة داعش لتعطيل قدرتهم على التخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأميركيين وحلفائهم وشركائهم في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
من جهته، قال الجيش العراقي إن من بين القتلى قيادات بارزة في داعش، دون تحديد هوياتهم، وأضاف أنه “تم تدمير جميع الأوكار والأسلحة والدعم اللوجستي، وتفجير الأحزمة الناسفة بشكل آمن، ومصادرة وثائق وهويات وأجهزة اتصال مهمة”.
وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة أسوشيتد برس إن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في الغارة، فيما أصيب اثنان آخران في العملية. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل العملية التي لم يتم الكشف عنها بعد.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.