رياضة

بعد اتفاق سري مع الأهلي.. هل يكون بيراميدز «بعبع» الزمالك الجديد؟

القاهرة: «السفير»

فرض نادي بيراميدز نفسه على الجميع، وسرعان ما أصبح من الكبار، وكتب اسمه في قائمة أفضل الأندية في مصر.

 

ولم يكن تواجد السماوي على الساحة أمرا جيدا لنادي الزمالك، خاصة أن بيراميدز انتزع المركز الثاني في آخر موسمين، وحجز مقعد الزمالك في دوري أبطال أفريقيا، وهو ما جعل الأبيض يشارك في بطولة الكونفدرالية.

بيراميدز.. شبح الزمالك

وفي فترة الانتقالات الصيفية الحالية، نشهد صراعا مثيرا بين الزمالك وبيراميدز، لخطف موهبة سيراميكا كليوباترا.

ويمتلك بيراميدز قوة شرائية ضخمة، وفي حالة دخوله في تحد مع الزمالك المليء بالأزمات والديون ونقص السيولة، فإن كفة الميزان ستكون لصالح بيراميدز، وهو ما تستغله إدارة السماوي خلال فترات الانتقالات.

الصراع على إيجولا

وفي الميركاتو الصيفي الحالي، تنافس بيراميدز مع الزمالك على التعاقد مع صديق إيجولا، لاعب سيراميكا كليوباترا.

ويعد إيجولا الصفقة المتوقعة للزمالك، حيث طلب منه المدير الفني جوزيه جوميز التعاقد معه بالاسم في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لأنه يراه خيارًا مثاليًا لتدعيم مركز الجناح الأيمن بالفريق.

لكن تدخل بيراميدز في الصفقة حال دون انضمام اللاعب للأبيض، رغم امتلاك السماوي للاعبيْن على أعلى المستويات في هذا المركز، مثل رمضان صبحي وإبراهيم عادل.

لكن إدارة بيراميدز مستعدة لتقديم كافة الإغراءات المالية، بالإضافة إلى إعارة بعض اللاعبين إلى سيراميكا لإتمام الصفقة.

بيراميدز ينافس الزمالك 

وهذه ليست المرة الأولى التي يفعلها نادي بيراميدز، فقد فعلها من قبل عندما تعاقد مع هدف الزمالك السابق مهند لاشين، بالإضافة إلى عبد الرحمن مجدي، الذي تفاوض مع مسؤولي نادي الزمالك، لكن بيراميدز جاء في النهاية وخطف اللاعب بسهولة.

اتفاقية سرية

تم التوصل لاتفاق غير رسمي بين النادي الأهلي وبيراميدز، حيث نص الاتفاق على عدم دخول بيراميدز في صفقات يبرمها النادي الأهلي والعكس.

لأن كلا الفريقين لديهما القدرة على شراء أي لاعب، وإذا دخل أحد الفريقين في صفقة الفريق الآخر فإن الصفقة ستصل إلى أرقام فلكية.

الأندية ستستغل هذا الأمر لتحقيق أقصى استفادة من هذا الصراع، وهذا الأمر لن يكون في صالح الكرة المصرية، لذلك كان الاتفاق هو الحل الأمثل في مثل هذه المواقف.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى