قالت السفيرة الفلسطينية في كندا منى أبو عمار إن موقف كندا من حل الدولتين يأخذ إطارين؛ الأول هو السياسة المعلنة والتي كانت حتى قبل العدوان على قطاع غزة متوافقة مع كل سياسات الدول الغربية الداعمة لحل الدولتين، والثاني هو المضي في تنفيذ الحل والذي يتعثر دائما بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني ضد إسرائيل التي تنتهك كل مكونات هذا الحل.
وأضافت السفيرة منى أبو عمار -خلال اتصال هاتفي مع قناة القاهرة الإخبارية، مساء الجمعة- أن الحكومة الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن الوضع الحالي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقفها الأخلاقي كدولة تدافع عن حقوق الإنسان.
وأوضحت أن أوتاوا اضطرت بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأسباب عديدة، منها المكانة القانونية والأخلاقية التي تحتلها، والضغوط الدبلوماسية، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المعلنة، واتخاذ خطوات أكثر وضوحاً في التنفيذ، مثل فرض العقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا ينبغي أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.
وأكد السفير الفلسطيني في كندا أن هناك عملا مركزيا لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى قبل العدوان الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول لتحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
