حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من مخطط إسرائيلي لتنفيذ عملية تطهير عرقي وإبادة في شمال قطاع غزة، بهدف تفريغ وتشريد من تبقى من السكان هناك.
وقال فتوح – في بيان صدر اليوم السبت ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – إن سياسة ارتكاب المجازر والتهجير القسري وطرد السكان الأصليين تأتي ضمن مشروع استعماري قديم مستمر منذ 76 عاما، حيث تتعمد حكومة الاحتلال تصعيد العدوان واستغلال ضعف مواقف المجتمع الدولي لفرض سياسات التهجير والتطهير العرقي.
وحمّل فتوح الإدارة الأميركية مسؤولية دعمها الأساسي للاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن هذا الدعم هو شريك في الجرائم ويشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه دون أي رادع.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.