
خلصت نتائج التحقيقات الأولية في انفجارات جهازي الاتصال اللاسلكي “بيجر” و”إيكوم” التي وقعت في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إلى أن هذه الأجهزة تم تفجيرها عبر “رسائل إلكترونية”.
من جهتها، أعلنت البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة أن السلطات اللبنانية توصلت إلى أن تفجير أجهزة الاتصالات تم عبر رسائل إلكترونية.
وأضافت البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة أن أجهزة الاتصالات كانت مزروعة بالمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد.
من جهة أخرى، أكدت هيئة الأمن المجرية أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة استدعاء استخدمت في انفجارات لبنان في بودابست. كما أعلنت بلغاريا أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة استدعاء استخدمت في انفجارات لبنان، مشيرة إلى أن شركة نورتا جلوبال لا علاقة لها ببيع أو شراء أو تداول أجهزة الاستدعاء.
قبل سنوات، وجه أمين عام حزب الله حسن نصر الله بالاعتماد بشكل أكبر على استخدام أجهزة الاستدعاء بدلاً من الهواتف الذكية، لأنها تتمتع بقدرات محدودة في نقل البيانات من دون الكشف عن مكان صاحبها أو تسريب أي معلومات، وهو ما استغلته الاستخبارات الإسرائيلية لضرب عناصر حزب الله عبر أجهزة الاستدعاء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.