تقرير يؤكد انفجار "البيجر" بمادة كيميائية استخدمت في الحرب العالمية الأولى

وأثار انفجار آلاف أجهزة النداء في لبنان تساؤلات كثيرة حول كيفية اختراق هذه الأجهزة، خاصة أنها أجهزة ذكية آمنة يصعب اختراقها مقارنة بالهواتف الذكية، وهو ما جعل حزب الله يستخدمها للحفاظ على السرية ومنع الاختراق.

تقرير يؤكد أن الانفجار وقع بسبب زرع مادة كيميائية استخدمت في الحرب العالمية الأولى

وتشير التقارير الدولية إلى أن الأزمة بدأت بالتسلل إلى سلسلة توريد المتفجرات، حيث تم إدخال 3 غرامات من مادة رباعي نترات بنتا إريثريتول أو PETN في أجهزة الاستدعاء، وهي مادة كيميائية مستقرة نسبيا تستخدم كمتفجرات منذ الحرب العالمية الأولى.

وقد وجدت أجهزة النداء، التي نادرا ما تستخدم في أماكن أخرى، طريقها إلى لبنان بين أعضاء حزب الله خلال الأشهر القليلة الماضية، وتزعم التقارير أنه تم إجراء بعض التعديلات على بطاريات هذه الأجهزة، والتي يقال إنها سمحت للبطارية بالتسخين على الفور وتفجير المواد المتفجرة.

ويُعتقد أنه تم إرسال إشارة لاسلكية إلى أجهزة النداء، من خلال اختراق شبكة الإذاعة اللبنانية التي يستخدمونها.