عاجل.. إيران تطلب من إسرائيل السماح بنقل جثمان نصر الله ليدفن بجوار سيد الشهداء

وبينما كانت معلومات متداولة تفيد بأن زعماء الشيعة يعتزمون دفن جثمان الشيخ حسن نصر الله بجوار سيد الشهداء سيدنا “الحسين” في مدينة كربلاء العراقية، أفاد موقع نظيف الإسرائيلي المتخصص بالشأن العسكري، أن وكانت إيران طلبت من فرنسا ولبنان الاتصال بإسرائيل للسماح لها بإحضار طائرة إلى لبنان لنقل جثمان نصر الله وضباط آخرين في الحرس الثوري.

 

جهود نقل جثمان حسن نصرالله من لبنان إلى الخارج

 

وقال الموقع الإسرائيلي إن مصادر حكومية لبنانية أكدت أن السلطات الإيرانية أجرت اتصالات مع رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي صباح السبت. طلبت منه تنظيم جنازة رسمية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وزعم موقع نزيف العبري أن المشكلة القائمة هي العثور على قادة كبار يعيشون في حزب الله من أجل تنسيق الجنازة، كما تم التأكد من مقتل جميع القيادات الأمنية والسياسية والبرلمانية. وبقي عسكريو الحزب وعدد من صغار القادة. في جنوب لبنان. مع بعض الجنرالات الذين يصعب الاتصال بهم لأنهم يرفضون الحضور إلى بيروت لأسباب أمنية.

وقال نظيف إن إيران تريد نقل جثمان حسن نصر الله وجثامين من معه إلى كربلاء والنجف في العراق ودفنهم هناك وإقامة مراسم تشييع رسمية. ونظرا للأوضاع الأمنية في بيروت وجنوب لبنان، لافتا إلى أن ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أجرى اتصالات مع المرجعيات الشيعية في لبنان وطلب التنسيق فيما يتعلق بعملية الدفن.

في غضون ذلك، طلبت إيران من لبنان الوساطة مع فرنسا الحصول على إذن إسرائيلي لهبوط طائرات عراقية وإيرانية في مطار بيروت لنقل الجثث إلى النجف، لكن المناقشات لا تزال مستمرة ومن المتوقع أن توافق إسرائيل على هبوط طائرة واحدة فقط. ولهذا الغرض بعد مراقبتها.

إضافة إلى ذلك، هناك العديد من كبار الإيرانيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولا تزال جثث معظم القتلى تحت الأنقاض وتجري عمليات بطيئة لانتشال تلك الجثث.

وفي ظل عدم توفر الآليات والأدوات الهندسية الثقيلة واستمرار الهجمات الإسرائيلية على ما تبقى من معاقل حزب الله في حي الضاحية، فر معظم سكانها إلى المناطق المسيحية والسنية وإلى سوريا، في حين تم إرسال كبار عائلات مسؤولي حزب الله إلى كربلاء. وسوريا.

ص>

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.