تقنية

مهنة الحكم فى خطر.. تقنية للذكاء الاصطناعى تؤدى وظيفة حكام خطوط الملاعب قريبا

القاهرة: «السفير»

خسر حكام الخط، وهي مهنة يعود تاريخها إلى 147 عاماً، وظائفهم بعد التخلي عنها لصالح الذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2025، سيتم استخدام تقنية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تسمى الاتصال الخطي الإلكتروني (ELC) للحكم أثناء المباريات بدلاً من ذلك.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت دراسة جديدة عن الوظائف المعرضة لخطر استبدالها بالروبوتات، بما في ذلك العديد منها التي تتطلب سنوات من التدريب والمؤهلات.

وتضمنت الدراسة تحليلاً لأكثر من 24 ألف براءة اختراع تتعلق بالذكاء الاصطناعي تم تقديمها إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2022.

ووجد الباحثون أن العديد من الوظائف التي لا تعتبر بشكل عام مهددة بالذكاء الاصطناعي معرضة لخطر الاستبدال. ولا يشمل ذلك المهام الروتينية فقط كما كان يُعتقد سابقًا، بل يشمل أيضًا المهام غير الروتينية، على سبيل المثال تشخيص الحالات الصحية وبرمجة أجهزة الكمبيوتر وتتبع مسارات الطيران.

وعلى رأس قائمة المخاطر كان فني/تقني القلب والأوعية الدموية، وهي وظيفة ماهرة تتضمن تشخيص مشاكل القلب والأوعية الدموية، وتتطلب عادةً درجة الزمالة أو البكالوريوس في تكنولوجيا القلب والأوعية الدموية ويبلغ متوسط ​​راتبها 37000 جنيه إسترليني سنويًا.

ويقول فريق البحث إن ما يصل إلى 60% من المهام التي يؤديها أخصائيو تكنولوجيا القلب والأوعية الدموية من المرجح أن يتم “استبدالها بأجهزة معززة بالذكاء الاصطناعي”.

وفي المركز الثاني يأتي مهندس الصوت، وهو الشخص الذي يقوم بتجميع المعدات في استوديوهات التسجيل، يليه فني الطب النووي، وهو الشخص الذي يقوم بإعداد وإدارة المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية.

على الرغم من أن وظيفة مهندس الصوت غالبًا ما تتضمن التنقل عبر مساحة مادية، إلا أن المزيد من مهامه تتضمن أجهزة الكمبيوتر.

وتشمل الوظائف الأخرى المدرجة في قائمة العشرين الأكثر تضرراً أطباء تقويم الأسنان (المرتبة السابعة)، وحراس الأمن (المرتبة 13)، وأخصائيي الأشعة (المرتبة 16)، وعلماء الفضاء (المرتبة 17). بشكل عام، من المرجح أن تكون الوظائف في مجال الرعاية الصحية والخدمات العلمية والتقنية هي الأكثر تأثراً.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى