عاجلعرب وعالم

أزمة كبرى تواجه سكان غزة.. اهتراء الخيام ونقص الملابس والطعام

القاهرة: «السفير»

وأكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنه مع قدوم فصل الشتاء تزداد الأمور سوءا داخل قطاع غزة، لأن الخيام التي لجأ إليها المواطنون تقع في المناطق الساحلية، وهي منطقة صغيرة المنطقة التي تتدفق إليها المياه من الشرق إلى الغرب، وبالفعل هناك مئات الخيام التي انتشرت على شاطئ البحر، جرفتها أمواج البحر منذ أيام، ويواجه الخطر مراكز الإيواء الواقعة في مناطق السيول والأودية، وهي قد يواجه العديد من المشاكل.

وأضاف مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الخيام أصبحت قديمة بسبب سكنها النازحين منذ نحو عام. وهي خيم مصنوعة من البلاستيك والقماش لا تتحمل المطر للمرة الثانية، كما أنها عوامل الرياح والسيول التي يمكن أن نشهدها في مختلف المواقف. المناطق، وخاصة في وسط وجنوب قطاع غزة، وخاصة مدينة غزة.

وعن كيفية تجنب بعض سكان غزة تآكل الخيام واحتمال غرقها بسبب أمطار الشتاء، قال أمجد الشوا: «هناك عائلات لجأت إلى بقايا منازلها وركام المنازل. وهذه المنازل معرضة للانهيار في ظل الأمطار والرياح والعوامل المناخية وتدفق المياه وهذا أمر خطير جداً وفقدان الملابس والبطانيات وعوامل التدفئة. خاصة وأن البطانيات استخدمت لتغطية الخيام، والاحتلال يرفض إدخال الخيام إلى قطاع غزة، ويمنع إدخال المظلات والأغطية لمعالجة قضية الأمطار، ويمنع وصول الآليات والمعدات لإقامة السدود ضدها. تدفق المياه والسيول التي يمكن أن تحدث.”

وأوضح أن هناك بعض العائلات لا تزال تعيش داخل جزء من منازلهم المدمرة، ولا تستطيع هذه المنازل مواجهة الأمطار والرياح في الشتاء وتدفق المياه، مما يشكل خطراً على حياتهم. كما أن المجاعة بدأت تأخذ منحى أخطر مما كانت عليه في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال على الدخول. المساعدات بأشكالها المختلفة، بما في ذلك المواد الغذائية، وخاصة البروتين. وتابع: “نحن نتحدث عن غزة والشمال بشكل خاص، وهناك بعض المواد الغذائية الخاصة”.

وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن هناك مشاكل كثيرة تواجه أوضاعا مختلفة، وهناك من يدفع حياته ثمنا من أجل توفير هذه المواد الغذائية، إضافة إلى حالة العطش التي يعاني منها جميع سكان غزة في ظل الحصار. قلة المياه وعدم القدرة على توفير المياه سواء كانت نظيفة أو للشرب أو للاستخدام. يومياً وانعدام أدوات النظافة في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها والتعامل مع هذه الاحتياجات، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة وضعف المناعة لدى كافة فئات سكان غزة وخاصة الأطفال والنساء.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى