علم أطفالك خطوات غسل اليدين لقتل الجراثيم وحمايتهم من الأمراض
يحتفل العالم في 15 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لغسل اليدين، للتوعية بأهمية هذه العادة للوقاية من الأمراض. وفي هذا التقرير نتعرف على بعض النصائح والخطوات الخاصة بغسل اليدين للأطفال.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن غسل اليدين يعد من أرخص وأسهل وأهم الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على طفلك في مأمن من الأمراض.
وأوضحت المنظمة أنه يجب تعليم الطفل خطوات غسل اليدين للقضاء على جميع البكتيريا المسببة للعدوى على اليدين، مضيفة أن الفرك السريع بالصابون والشطف بالماء لا يكفي.
الخطوة 1: بلل اليدين بالماء الجاري.
الخطوة 2: افرك الصابون في يديك بكمية كافية لتغطية الأيدي المبللة.
الخطوة 3: افرك أسطح اليدين – بما في ذلك ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر – لمدة 20 ثانية على الأقل.
الخطوة 4: شطف اليدين جيداً بالماء الجاري.
الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة وجافة أو منديل يمكن التخلص منه.
يجب عليك غسل يديك لمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
يجب أن يغسل طفلك يديه بشكل متكرر خلال النهار. فيما يلي بعض الأوقات التي يجب فيها غسل اليدين دائمًا
بعد أن تنفخ أنفك، قم بالسعال أو العطس.
قبل وبعد الأكل.
بعد استخدام الحمام.
بعد لمس الحيوانات.
عندما يظهر الأوساخ على يديك.
من جانبها، قالت الدكتورة هيام خيري، استشاري طب الأطفال والتغذية السريرية، إن غسل اليدين لمدة لا تقل عن 30 ثانية هو الخطوة الأولى في حماية الأطفال من الأمراض التي تنتقل أكثر خلال المدرسة.
وأوضحت أن غسل اليدين له أسلوب محدد يجب على الآباء والمعلمين تعليمه للأطفال في المدرسة، وذلك من خلال غسل راحتي اليدين وأعليهما، وكذلك عن طريق وضع الصابون والماء بين الأصابع.
وشددت على ضرورة غسل اليدين قبل الأكل وبعده وبعد دخول الحمام، مضيفة أن توقيت غسل اليدين الذي يجب الالتزام به هو 30 ثانية لأن هذه الفترة بحسب الأبحاث تقتل الميكروبات والبكتيريا والفيروسات.
وأضافت أن الصابون السائل أفضل لغسل اليدين من الصابون العادي، لأن الصابون العادي يمكن أن يكون مصدرا لنقل العدوى إذا استخدمه أكثر من شخص.
وأشارت إلى أن الاستنشاق والمضمضة، وهما من خطوات الوضوء الأساسية، يساعدان أيضًا في طرد أي بكتيريا أو ميكروبات موجودة في الفم والأنف.
وأوضحت أنه يجب على كل طفل أن يتعلم العطس في كم أو منديل والتخلص منه، ولكن لا يعطس في الهواء حتى لا ينشر الفيروسات وينقل العدوى لمن حوله.
وأشارت إلى أهمية تعليم الطفل أن السندويشات يجب أن تكون في كيس نظيف ومحمي من الذباب.
وتابعت قائلة إنه من المهم أن يتلقى الطفل اللقاحات اللازمة في كل موسم، مثل لقاح الأنفلونزا، وشددت على أهمية تناول الأطعمة والمشروبات التي تمنحنا مناعة طبيعية، مثل: القرنفل المطحون، وهو مضاد للميكروبات، كما يمكن للطفل أن يمضغ فصاً من القرنفل في الصباح أو يشرب كوباً من اليانسون مع العسل والليمون. الكركم وعصير الليمون والزنجبيل لتقوية المناعة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.