أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني لأنه أصبح ضرورة ملحة الآن خاصة مع وجود استمرار حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. غزة.
جاء ذلك في كلمة السفير الرحبي خلال مشاركته في فعالية “إطلاق التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)” ، والذي يقدم ملخصًا للتقديرات المحدثة لتأثير الحرب على الفقر والناتج المحلي الإجمالي. إجمالي البطالة والتنمية البشرية بعد عام كامل من بدء الحرب، فضلاً عن السيناريوهات التقديرية لاحتمالات التعافي بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال السفير الرحبي إن الشعب الفلسطيني يواجه تحديا مزدوجا، مؤكدا أنه في الوقت الذي تدعو فيه الأمم المتحدة إلى تسريع وتيرة التنمية البشرية على المستوى العالمي، يواجه الشعب الفلسطيني تحديات ما بعد الحرب. وهو مطالب بإحراز تقدم، رغم استمرار السياسات الإسرائيلية المعرقلة التي لا تحترم القوانين الدولية ولا تحترم القانون الإنساني الدولي.
وأضاف السفير الرحبي أنه من المهم التخطيط الآن لإعادة إعمار غزة، لافتاً إلى أن آثار هذه الحرب لا تقتصر على الجانب المادي فقط؛ بل يمتد إلى عرقلة مسار التنمية الشاملة في فلسطين.
وأشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود، من أجل إحياء الأمل وإعادة الحياة إلى من يعانون من هذا العدوان المستمر.
ووجه السفير عبدالله الرحبي الشكر إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. نظراً لحرصها في جهودها مع الشركاء المعنيين برصد الآثار الاقتصادية والاجتماعية وغيرها الناجمة عن “حرب الإبادة” التي ترتكب ضد الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وشدد الرحبي على أن هذا الجهد المقدر يعكس التزاما مشتركا بمواجهة الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية، ويشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لتسليط الضوء على المعاناة المستمرة التي يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني.
وشدد السفير عبدالله الرحبي على ضرورة تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي، باعتباره المسؤول المباشر عن إنهاء هذه المأساة المستمرة، وفقا لواجباته ومسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ودوره في وقف هذه الحرب العدوانية التي تنتهك حقوق الإنسان. الحقوق والقوانين الدولية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.