قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن أكثر من 150 شهيداً وجريحاً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي 11 منزلاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد ساعات من مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال في النصيرات عام 2018. بالإضافة إلى إعدام 11 طفلاً في المغازي.
وأوضح الدفاع المدني بغزة، أن الاحتلال قصف ساحة سكنية في جباليا، مشيراً إلى أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والجرحى بعد أن عطل الاحتلال عملهم، رغم نداءات الاستغاثة التي أطلقها الأهالي.
وفي وقت سابق الخميس، استشهد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأكدت مصادر طبية أن من بين الشهداء المسجلين منذ فجر اليوم، 27 شهيداً في وسط وجنوب قطاع غزة.
من جانبه قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر ساعة بعد ساعة في مختلف أنحاء القطاع. وأوضح أن الاحتلال يكثف قصفه على مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدثت الثوابتة عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإعدام 11 طفلاً بقصف مقر نادي خدمات المغازي وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد ما لا يقل عن 17 شخصا، معظمهم من الأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف “مدرسة شهداء النصيرات” التي تؤوي النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن “جيش الاحتلال علم أن مدرسة شهداء النصيرات تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين نزحوا من منازلهم وقصفوا أحيائهم السكنية المدنية”.
وأكد المكتب أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في النصيرات ترفع عدد مراكز النزوح التي قصفت إلى 196 مركزا، بينها مئات الآلاف من النازحين الذين شردتهم حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وأوضح أن “هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي للإطاحة بالجهاز الصحي في قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وهو ما يؤكد وجود بشأن خطة لتصفية أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
