شهد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، حفل توقيع مشروع “بيرل جروب” لإنتاج مادة البولي يوريثان بالمنطقة الصناعية. المنطقة السخنة ضمن نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية “MDC”. بمنطقة المصانع الجاهزة، على مساحة 5 آلاف متر مربع، باستثمارات أولية بقيمة 100 مليون جنيه، وقوة عاملة متوقعة نحو 45 عاملاً، تمهيداً للمرحلة الثانية التي ستشهد ضخ المزيد من الاستثمارات ، وتوفير المزيد من فرص العمل في هذا النشاط مع بدء الإنتاج. ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال الربع الأول من عام 2025، بطاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 20 ألف طن من البولي يوريثان. وقع العقد اللواء وليد يوسف المدير العام لشركة التطوير الرئيسية ومارتن كروتشينا مدير شركة بيرل بولي يوريثان شمال أفريقيا.
وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين، أن تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات للسلع التي يتم تصديرها، وبرنامج دعم الصادرات، والموقع الاستراتيجي والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية، يوفر بيئة مواتية للاستثمار لمجموعة اللؤلؤة؛ خاصة وأن الشركة تهدف للوصول إلى أسواق الدول الإفريقية ودول جنوب أوروبا.
كما أكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تسعى إلى إنشاء مجمعات صناعية متكاملة من خلال قطاعاتها المستهدفة، لدعم سلاسل التوريد العالمية، حيث أكدت مختلف الأحداث الأخيرة على ضرورة تنويع أماكن الإنتاج وتواجدها بالقرب من أسواق الاستهلاك، خاصة في المواقع التي التمتع بتوفر العمالة المدربة والطاقة اللازمة. وبأسعار تنافسية مثل القيمة الاقتصادية لقناة السويس، وأشار إلى أن صناعة البولي يوريثان تعد من الصناعات المحورية التي تغذي مختلف الصناعات والمنتجات المطلوبة في السوق المحلي والإقليمي.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة بيرل هي شركة تقدم حلول العزل من مادة البولي يوريثين (PU) والتطبيقات الأخرى المعتمدة على مادة البولي يوريثين مثل العزل الحراري وطلاء الأجزاء الهيكلية وغيرها. ولديها خبرة في أسواق الشرق الأوسط لأكثر من 35 سنوات، ولها أيضاً استثمارات في السعودية والإمارات والهند. واختارت المجموعة إقامة مشروعها ضمن اقتصاد قناة السويس، حيث تمثل منصة تصدير لدول الجوار.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.