حبيب العمر.. أول تعليق من فاتن موسى طليقة مصطفى فهمي اللبنانية
أعربت الزوجة السابقة للفنان الراحل مصطفى فهمي، الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، عن حزنها العميق بعد رحيلها الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت الإعلامية اللبنانية في تدوينة مطولة على إنستغرام، وأرفقتها بمجموعة من الصور. وشاركوا أنها لم تتخيل أبدًا أنها ستواجه هذه اللحظة الصعبة، واصفة فهمي بـ”عاشق الحياة، رياضي ضاحك”، معتبرة أن الحياة تستحقه لأنه فريد من نوعه.
«مصطفى.. لم أتخيل أبدًا أن أواجه هذه اللحظة». هكذا بدأت فاتن موسى حديثها، مضيفة: “ربما كنت أهرب منه دائمًا، أهرب من لحظة الفراق النهائي الأبدي. سبحان الذي يظلم عباده الموت. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وتابعت: “أنا آسفة جدًا على رحيلك. لقد كنت محب الحياة، الرياضي البشوش، شاب القلب والروح. لقد خانك المرض رغم صمودك وقوتك، ورحلت باكراً جداً.. كانت الحياة تليق بك لأنه لا يوجد مثلك.. كنت ومازلت حبيبي الحقيقي والوحيد، حب حياتي الذي لم يسبق له مثيل. تركتني رغم كل شيء. كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي.. كل ما عشناه معًا وتقاسمناه معًا على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها، ولم يكن أحد يعلم ما بيننا غيرنا”.
وأضافت: «كنت حبيبي وزوجي وصديقي». سندي وفرحي وكل دنيتي الجميلة تعلمت منك الكثير. لا سامح الله من فرقنا، وسعى إلى تفريقنا، وبهتانا، وشجع، وخدع، وخدع، وقال عنا ما لم يكن فينا، ولم يقل خيرا، ولم يسكت.. الله لا يغفر كل شيء. التي منعتني عنك ومنعتني مني خلال السنوات الثلاث التي تمت يوم رحيلك من الدنيا. .. وبعد كل هذا الوقت، وبعد رحيل روحك إلى أرضها، أشهد أنني لم أختر فراقك، ولم أعتده.. والأمر لله من قبل ومن بعد. “
وتابعت: “سأدعو لك دائما في صلاتي ودعائي أن يجعلك الله مثواك”. جنات النعيم حيث لا خداع ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا ضياع الدنيا الفانية، هناك في دار الحق والسلام.. في أمان الله يا مصطفى، والفاتحة لجميلك. روح مثل روحك يا حبيبي مدى الحياة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.