اقتصادعاجل

«فيتش» تسلط الضوء على ٧ إصلاحات وتدابير اقتصادية مؤثرة دفعتها لرفع تصنيف مصر إلى درجة «B» وتوقعات مستقبلية مستقرة

القاهرة: «السفير»

– انخفاض درجة المخاطر وتحسن المركز الخارجي للاقتصاد المصري مع «صفقة رأس الحكمة»

– استكمال إجراءات الانضباط المالي وتحقيق فائض أولي كبير بنسبة 6.1% وعجز إجمالي قدره 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي

وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي بمقدار 11.4 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 44.5 مليار دولار.

– وجود دعم مالي قوي من بعض المؤسسات المالية العالمية.. وتوقعات بتدفقات استثمارية جديدة من بعض الدول مثل السعودية

تطبيق سعر الصرف المرن.. قضى على السوق الموازية وأعاد التوازن الاقتصادي العام

– توقعات بانخفاض معدل التضخم خلال الفترة المقبلة بعد تباطؤه من 26.4% في سبتمبر الماضي إلى 12.5% ​​بنهاية العام المالي الحالي.

– سقف الاستثمارات العامة وتوسيع مفهوم الحكومة العامة بإدراج 59 هيئة اقتصادية في الموازنة يسهم في رفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الأهداف المالية.

«فيتش»:

ومن الممكن رفع التصنيف الائتماني مرة أخرى أو يمكن تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية إذا استمرت درجة المخاطر الخارجية في الانخفاض

إذا استمر تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري

وإذا استمر انخفاض تكلفة خدمة الدين، فسوف تتعزز تعبئة الموارد المحلية، وينخفض ​​الإنفاق العام خارج الميزانية

سلطت مؤسسة “فيتش” للتصنيف الائتماني الضوء على 7 إصلاحات وإجراءات اقتصادية مؤثرة دفعتها إلى رفع تصنيف مصر إلى “B” مع توقعات مستقبلية مستقرة.

وأكدت فيتش في تقريرها أن درجة المخاطر انخفضت وتحسن المركز الخارجي للاقتصاد المصري مع “صفقة رأس الحكمة”، مما أدى إلى تحسن التدفقات الاستثمارية للدولة، لافتة إلى استكمال إجراءات الانضباط المالي وتحقيق هدف فائض أولي كبير بنسبة 6.1% وعجز إجمالي قدره 3.6%. % من الناتج المحلي مما يدل على جهود وزارة المالية لاستكمال تحسين الأوضاع المالية للدولة.

وأشارت فيتش إلى ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بمقدار 11.4 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 لتصل إلى 44.5 مليار دولار، مع تحسن ملحوظ في صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي، موضحة وجود دعم مالي قوي من بعض المؤسسات المالية الدولية. بما في ذلك صندوق النقد الدولي، وتوقيع اتفاقية الاتحاد الأوروبي، وسط توقعات بتدفقات استثمارية جديدة من بعض الدول مثل السعودية.

وأكدت فيتش أن تطبيق سعر صرف مرن أدى إلى القضاء على السوق الموازية واستعادة التوازن الاقتصادي العام، لافتة إلى توقعاتها بتراجع التضخم خلال الفترة المقبلة بعد تباطؤه من 26.4% في سبتمبر الماضي إلى 12.5%. بنهاية العام المالي الحالي. وبعد وصوله إلى 35.7% خلال فبراير 2024، وفي ظل تحسن الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري واستقرار سعر الصرف، فمن المتوقع أن ينخفض ​​سعر الفائدة مع تراجع معدلات التضخم.

وأوضحت فيتش أن تحديد سقف للاستثمارات العامة عند تريليون جنيه، وتوسيع مفهوم الحكومة العامة بإدراج 59 هيئة اقتصادية في الموازنة العامة للدولة، يسهم في رفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الأهداف المالية للعام المالي الحالي.

وأكدت فيتش أنه من الممكن رفع التصنيف الائتماني مرة أخرى إلى “B+” أو تعديل النظرة المستقبلية من مستقر إلى إيجابي إذا استمرت درجة المخاطر الخارجية على الاقتصاد المصري في الانخفاض من خلال زيادة احتياطيات النقد الأجنبي، وانخفاض معدل التضخم. العجز الحالي في الميزان، كما يتواصل تنفيذ الإصلاحات. الهيكل الهيكلي لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، وزيادة الوصول إلى الأسواق المالية العالمية، والحفاظ على مرونة سعر الصرف، وزيادة درجة الثقة في السياسات الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، فضلا عن الاستمرار في تحقيق الانضباط المالي للحد بشكل كبير تكلفة خدمة الدين مع تعزيز تعبئة الموارد المحلية وخفض الإنفاق. لقد خرج العام من الميزانية مع الحفاظ على المسار التنازلي للدين العام.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى