قادة الدول العربية والإسلامية يؤكدون ضرورة الحشد لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
وشدد زعماء الدول والحكومات العربية والإسلامية على ضرورة البدء في العمل على حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها، تمهيدا لتقديم مشروع القرار المشترك إلى الجمعية العامة – الدورة الاستثنائية العاشرة. جلسة (الاتحاد من أجل السلام) على خلفية خروقاتها. لميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للسلم والأمن الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها بعضوية الأمم المتحدة، وبناء على الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024.
جاء ذلك في قرار صدر اليوم الاثنين عن القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء.
وحذر القادة من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع العدوان الإسرائيلي الذي تجاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل الجمهورية. الجمهورية اللبنانية، وانتهاك سيادة جمهورية العراق، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، دون إجراءات حاسمة من الأمم المتحدة وفشل الشرعية الدولية.
وأكد قادة دول وحكومات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخاصة القرار 194، والتصدي لأية محاولات لتدميرها. رفض أو تفويض هذه الحقوق.
وشددوا على أن القضية الفلسطينية مثلها مثل كافة القضايا العادلة للشعوب التي تناضل من أجل التحرر من الاحتلال والحصول على حقوقها، مؤكدين السيادة الكاملة لدولة فلسطين على القدس الشرقية المحتلة، العاصمة الأبدية لفلسطين، ورفض أي قرارات أو إجراءات إسرائيلية. الرامية إلى تهويدها وتعزيز احتلالها الاستعماري لها، باعتبارها باطلة وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن القدس الشريف خط أحمر للأمتين العربية والإسلامية، و للتضامن المطلق في حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة والدفاع عن حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية هناك
وشدد القادة على القرارات الصادرة عن القمة المشتركة الاستثنائية الأولى في مدينة الرياض في نوفمبر 2023، والتي تجدد الرد على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان، والعمل على إنهاء تداعياته الإنسانية الكارثية على المدنيين. الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، وما زالوا يتحركون بالتنسيق مع المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتهديد إسرائيل للسلم والأمن الإقليميين والدوليين. .
وأكدوا مجددا على قرارات القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في مملكة البحرين في مايو 2024، والقمة الإسلامية الخامسة عشرة التي عقدت في جمهورية غامبيا في مايو 2024. 2024 م.
وأشاروا إلى أهمية تنفيذ جميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار رقم 10/22-A/RES/ES بشأن حماية المدنيين. والالتزام بالالتزامات القانونية والإنسانية الصادرة في 10 ديسمبر 2023، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وضرورة اتخاذ مجلس الأمن قرارا ملزما، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بإلزام إسرائيل، القوة الموجودة . الاحتلال يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى كافة مناطق القطاع، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 (2024)، 2728 (2024)، 2720 (2023)، و2712 (2023) والذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بالإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، والقرار رقم 2728 الذي يطالب وقف إطلاق النار، وكذلك القرارات التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، والاستقلال الوطني، وحق اللاجئين في العودة.
وشددوا على أهمية تنفيذ القرارات التي تؤكد على المسؤولية الدائمة. إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حتى يتم حلها بجميع جوانبها؛ دعوة مجلس الأمن إلى الاستجابة للإجماع الدولي المعبر عنه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 بتأهل دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال إصدار قرار يمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحث الدول الأعضاء على حشد الدعم اللازم لتبني القرار. p>
كما أعرب القادة عن دعمهم للجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الوقف الفوري. وواصلوا إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وحملوا إسرائيل مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع الحكومة الإسرائيلية عن الاتفاقات التي توصل إليها المفاوضون.
وطالبوا المجتمع الدولي بتنفيذ كافة ما ورد في فتوى محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو 2024م، نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة آثاره ودفع التعويضات عن أضراره، في أسرع وقت ممكن؛ – إدانة جريمة الإخفاء القسري التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي ضد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى الانتهاكات والقمع والتعذيب والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها.
كما دعوا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل على كافة المستويات لكشف مصير المختطفين والعمل على إطلاق سراحهم. فوراً، وضمان الحماية لهم، والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذه الجريمة، بما في ذلك إعدام بعض المختطفين.
وأدان زعماء الدول العربية والإسلامية بأشد العبارات الجرائم المروعة والصادمة التي تتكشف الآن. ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب، والإعدامات الميدانية، والاختفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي، خاصة في شمال القطاع. غزة خلال الأسابيع الماضية، مطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع قمع الأدلة والبراهين لمحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إدانتهم. الهروب من العقاب.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.