تقنية

هل اشتراكات التطبيقات على أجهزة آيفون أكثر تكلفة من أجهزة أندرويد؟

القاهرة: «السفير»

هناك فكرة شائعة مفادها أن التطبيقات والخدمات على أجهزة Apple iPhone تكلف أكثر على أجهزة Android، ولاختبار ذلك قمنا بفحص أسعار بعض الاشتراكات الأكثر شيوعًا على Android وiOS.

تتوفر اشتراكات Google مثل YouTube Premium وGoogle One بأسعار معقولة على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android.

نظرًا لأن كلاً من Android وهذه الخدمات تم تطويرها بواسطة Google، فلا توجد رسوم مطلوبة على النظام الأساسي، مما يجعل الاشتراكات أرخص بنسبة تصل إلى 20 بالمائة على أجهزة Android.

ولهذا السبب لا يمكنك الاشتراك في خدمات مثل Netflix مباشرة من هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام iPhone أو Android.

على سبيل المثال، تبلغ تكلفة الاشتراك الشهري في YouTube Premium 2.31 دولارًا أمريكيًا على أجهزة iPhone و1.76 دولارًا أمريكيًا فقط على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android.

وينطبق اتجاه مماثل على Meta Verified: في حين أن الاشتراك الشهري على كل من Android وiOS محدد بمبلغ 7.57 دولارًا أمريكيًا، يمكن لمستخدمي Android الوصول إلى الشهر الأول بسعر مخفض قدره 6.86 دولارًا أمريكيًا.

تقدم التطبيقات الأخرى فروقًا مماثلة في الأسعار، حيث تبلغ تكلفة اشتراك Premium+ لـ X 2299 روبية شهريًا على iPhone و2150 روبية على Android.

ومع ذلك، تحافظ بعض الخدمات على أسعار ثابتة عبر الأنظمة الأساسية، حيث تبلغ اشتراكات Truecaller الشهرية والسنوية 99 روبية هندية و899 روبية هندية على التوالي، على كل من Android وiOS.

وبالمثل، يتم تسعير خدمات Apple مثل Apple Music وApple TV+ بشكل مماثل على كلا النظامين الأساسيين.

يخالف LinkedIn Premium هذا الاتجاه من خلال كونه أقل تكلفة قليلاً على iPhone (919 روبية) منه على Android (925 روبية).

خلاصة القول، على الرغم من أن خدمات Google تميل إلى أن تكون ميسورة التكلفة على نظام Android، إلا أن فروق الأسعار تختلف حسب التطبيق.

يمكن أن يكون Android خيارًا أكثر ملاءمة للميزانية للمستخدمين الذين يستثمرون في خدمات Google، ولكن بشكل عام، تعتمد أسعار التطبيقات على سياسات الخدمة الفردية، وليس الجهاز فقط.

في الواقع، معظم هذه التطبيقات، عند الاشتراك فيها من سطح المكتب/الويب، ستكون أرخص كثيرًا.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى