كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة محطات الطاقة النووية، أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي نواة البرنامج النووي السلمي المصري، كاشفاً أن الدولة المصرية أدركت أهمية تنويع مصادر الطاقة مبكراً والحفاظ على التغير المناخي و ظاهرة الاحتباس الحراري التي تمثل تهديدا كبيرا للعالم.
وأضاف الوكيل، خلال احتفال الهيئة بالذكرى السنوية الرابعة للطاقة النووية بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن احتفال الهيئة بالذكرى السنوية الرابعة للطاقة النووية يأتي بالتزامن مع بدء المقاول العام الروسي أتومستروي اكسبورت في تركيب محطة الطاقة النووية. مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة قبل قليل.
وأوضح الوكيل أن يوم 19 نوفمبر هو اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون في بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA)، تحت رعاية وزير الخارجية. رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
وأشار الوكيل إلى أنه بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة تم تحقيق إنجاز جديد ومعلم رئيسي آخر نحو تحقيق حلم المصريين في امتلاك محطة طاقة نووية على الأراضي المصرية. وبذلك يتم الانتهاء من تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأول معدات نووية طويلة المدى يتم تركيبها في وحدات المحطة. الضبع النووي.
وتابع الوكيل أن العمل في المشروع النووي المصري بالضبعة يسير بوتيرة سريعة بالتعاون مع الشريك الروسي، لافتا إلى أنه كان من المقرر تركيب المصيدة الأساسية للمفاعل النووي الرابع خلال العام المقبل 2025. تقوم هيئة النباتات بإنجاز أهم إنجازات المشروع قبل المواعيد المحددة.
وأضاف الوكيل أن الهيئة بالتعاون مع الشريك الروسي ملتزمة بالجدول الزمني للمشروع والكل يعمل على قدم وساق لاستكمال المشروع، لافتا إلى أنه من المخطط أن يكون أول مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء بقدرة وسيتم تشغيل 1200 ميجاوات في عام 2028 القادم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.