«العريان » يلجأ لـ«كاس» بعد أحداث انتخابات الاتحاد الدولى للخماسى
تقدم المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، بتظلم واعتراض رسمي إلى لجنة الانتخابات ورئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي، مع التأكيد على ولجأ إلى رفع الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” للدفاع عن حقه في رئاسة الاتحاد الدولي، بعد إصرار مفوضية الانتخابات على إجراء جولة ثالثة رغم فوز العريان في الجولة الانتخابية الثانية.
وجرت أحداث العملية الانتخابية خلال اجتماعات الجمعية. انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، في الجولة الأولى من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، بين كل من المرشحين الثلاثة، المهندس شريف العريان، والفرنسي جويل بوزو، والأمريكي. أدى روب ستول إلى حصول الأول على 42 صوتًا. وحصل الثاني على 38 صوتا، وتم إقصاء الأخير بعد حصوله على 22 صوتا.
وفي الجولة الثانية حصل “العريان” مرة أخرى على أعلى الأصوات بحصوله على 51 صوتاً، بفارق صوت واحد عن الأمريكي ستول الذي حصل على 50 صوتاً، مع امتناع صوت واحد عن التصويت، وهنا قررت اللجنة القضائية إجراء الانتخابات. جولة ثالثة لعدم تحقيق الأغلبية المطلقة بسبب تفسير خاطئ للقانون الذي ينص على تطبيقه. وفي حال وجود أكثر من مرشحين، جرت الجولة الثانية بين مرشحين اثنين فقط هما العريان وستول، وبعد إصرار اللجنة على إجراء الجولة الثالثة، تم إعلان فوز الأميركي بعد حصوله على 53 صوتاً. وحصل المصري على 48 صوتا، مع امتناع صوت واحد عن التصويت، وهو ما أثار استياء شديدا في الجمعية العمومية.
وتنص المواد ذات الصلة، في “المادة 9.2” على أنه في حالة ترشح عدة مرشحين لمنصب معين، يتم انتخاب المرشح أو المرشحين الذين حصلوا على الأغلبية المطلقة من الأصوات المدلى بها في الجولة الأولى. وفي الانتخابات، لم تسفر الجولة الأولى عن حصول مرشح للرئاسة على الأغلبية المطلقة “النصف+1”، إذ حصل “العريان” على 42 صوتا والأميركيين 38 صوتا والفرنسيين 22 صوتا، بمجموع 102 صوتا والأغلبية المطلقة 51+1=52، ولم يحصل عليها أي من المرشحين الثلاثة.
بينما تنص المادة 9.3 على أنه إذا لم يحصل المرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات المدلى بها في الاقتراع الأول، فيجب إجراء اقتراع ثانٍ، وإذا كان لا بد من إجراء اقتراع ثانٍ لشغل منصب واحد أو أكثر في الهيئة، فلا يجوز إجراء اقتراع ثانٍ. أكثر من مرشحين اثنين، يتم استبعاد المرشح الذي حصل على أقل عدد من الأصوات، وبالتالي في الجولة الثانية تم استبعاد المرشح الفرنسي لأنه حصل على أقل عدد من الأصوات.
تقول المادة 9.4: يتقدم المرشحون الباقون إلى الاقتراع التالي. ويستمر هذا الإجراء حتى يحصل أحد المرشحين على الأغلبية البسيطة من الأصوات المدلى بها، وفي الجولة الثانية حصل “العريان” على 51 صوتا، فيما حصل الأميركي على 50 صوتا، مع امتناع صوت واحد عن التصويت. ويتضح من المادة أن الأغلبية البسيطة كافية في أي جولة تلي الجولة الأولى، وبالتالي لا يوجد سبب لإجراء الجولة الثالثة.
وفي حال لم ينصف الاتحاد الدولي “العريان” في حقه في رئاسة الاتحاد الدولي فإن مصر ستتقدم بشكوى إلى المحكمة الدولية “كاس”، وردا من الجمعية العمومية على ما حدث في انتخابات الرئاسة. رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي، اكتسح المهندس شريف العريان انتخابات النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بأعلى نسبة أصوات، ليصبح النائب الأول للرئيس بعد حصوله على 74 صوتا بنسبة 73.27%.
وفيما يتعلق بانتخابات المكتب التنفيذي ولجان الاتحاد الدولي، سيطرت مصر على النتائج: بعد فوزه بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، أصبح “العريان” النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث. الاتحاد الدولي للخماسي الحديث. عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للدورة 2024-2028.
أما عن انتخاب اللجان، فقد فاز علي عاصم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للخماسي الحديث، بعضوية اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، بعد تفوقه على جميع منافسيه في الجولة الأولى، جاويد خوار، أداءً. تم انتخاب محلل منتخب مصر، عضوا بالمكتب التنفيذي للتنمية بالاتحاد الدولي، بعد حصوله على 52 صوتا في الجولة الثانية، متغلبا على الأسطورة جانزو بياك، المرشح البولندي الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم. دورة الالعاب الاولمبية 1976، الذي حصل على 48 صوتا. وفي انتخابات اللجنة الطبية تم انتخاب الدكتور موسى ناصيف والدكتور باسل الجميل رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصري عضوين باللجنة الطبية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث. كما تم تكريم المصري تامر سامي مدير إدارة التكنولوجيا بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث كأفضل موظف خلال الـ10 سنوات الماضية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.