أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أن مجلس الوزراء وافق على إطلاق النار في لبنان.
وأوضح أسباب موافقة إسرائيل، وأولها بقية قوات الجيش الإسرائيلي.
وقطع العلاقات بين حزب الله والله وحماس. وأشار نتنياهو إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أعادت حزب الله عقودا إلى الوراء وزادت الضغوط على حماس، الأمر الذي سيعزز إمكانية استعادة الرهائن المختطفين.
وقال نتنياهو: “سنعيد جميع المواطنين في الشمال إلى منازلهم”، مضيفاً أن إسرائيل ستستأنف الحرب إذا تحرك حزب الله ضدها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “إنني مصمم على بذل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”.
وبموجب شروط الاتفاق، لن يقوم حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بأي عمل هجومي ضد إسرائيل، ولن تنفذ إسرائيل بدورها أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو. والبحر.
وتدرك إسرائيل ولبنان أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وهذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حق الدفاع عن النفس.
وستكون القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان هي الكيان المسلح الوحيد المسموح له بحمل الأسلحة أو استخدام القوات في جنوب لبنان.
جميع عمليات بيع أو توريد أو إنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان ستكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.