قاعدة الـ1000 يوم.. كيف تحمي طفلك من السكرى وارتفاع ضغط الدم؟ دراسة توضح
يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، والأكثر من ذلك أنها منتشرة على نطاق واسع بين الأطفال، وخاصة مرض السكري من النوع الأول، ولكن إجراء بسيط ولكنه قوي يمكن أن يحمي طفلك من هؤلاء الأعداء “مرض السكري وارتفاع ضغط الدم”. الضغط”، وهو ما يوضحه تقرير صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
ما هي قاعدة الـ 1000 يوم لحماية طفلك من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم؟
قاعدة الـ 1000 يوم لحماية طفلك من الأمراض المزمنة سواء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، تبدأ من فترة الحمل (9 أشهر) حتى إتمام أول عامين من حياته، حيث يجب الالتزام بما يلي:
يجب على الأم التقليل من استهلاك السكر خلال أشهر الحمل، ويجب الاستمرار على هذا النهج لطفلك بعد الولادة. الاستمرار في توخي الحذر من خلال توجيهه نحو نظام غذائي منخفض السكر حتى يصل إلى سن الثانية، وقد كشفت دراسة حديثة أن مثل هذه القيود الغذائية المبكرة تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 35% وفرصة أقل بنسبة 20% للإصابة بارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الحياة.
تشير الأبحاث المنشورة في مجلة Science إلى أن هذه الأيام الـ 1000 الأولى تشكل مرحلة حيوية تشكل رفاهية طفلك في المستقبل. وفقا للأطباء، فإن الاستهلاك المفرط للسكر خلال هذه الفترة يمكن أن يضعف البرمجة الأيضية لطفلك عن طريق الضغط على البنكرياس النامي، الذي ينظم مستويات السكر في الدم. نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب مضاعفات صحية دائمة، بما في ذلك مرض السكري.
ويشير الأطباء إلى أن الحد من تناول السكر في مرحلة النمو المبكرة للطفل يضمن الأداء الأمثل للبنكرياس، مما يساعد على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني في مرحلة البلوغ. وأضاف الأطباء أن استهلاك السكر الخاضع للرقابة يدعم الحفاظ على وزن صحي للجسم، حيث يساهم الاستهلاك المفرط في الإصابة بالسمنة بشكل كبير ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري. احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي.
التدخل المبكر من خلال تقييد السكر يقلل بشكل كبير من احتمالية تطور هذه الحالات الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم، وتلعب الجهود المتعمدة للحد من استهلاك السكر المضاف دورًا حاسمًا في حماية طفلك من أي مخاطر مستقبلية.
ويوصي الأطباء بأن يتناول الأطفال السكريات الطبيعية فقط، وأن تحدد النساء الحوامل نسبة السكر المضاف إلى 5-10% من السعرات الحرارية اليومية، بما لا يتجاوز 25 جرامًا. بالنسبة للأطفال دون سن الثانية، يوفر حليب الثدي والأطعمة الكاملة التغذية الكافية دون سكريات مضافة.
الفوائد الصحية لتقليل استهلاك السكر:
وأوضح الأطباء أن تقليل تناول السكر يعزز حساسية الأنسولين مع تقليل احتمالية مقاومة الأنسولين، والتي غالبا ما تسبق مرض السكري من النوع الثاني. عندما يستهلك الأفراد السكر بشكل مفرط، فإنه يؤدي إلى فرط أنسولين الدم، والالتهابات، والإجهاد التأكسدي، مما يؤثر سلبا على عملية التمثيل الغذائي. بالنسبة للجلوكوز، فإن تطبيق قيود السكر مبكرًا يمكن أن يعزز استجابة الأنسولين وتنظيم الجلوكوز، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 35% في خطر الإصابة بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من السكر يساهم في تراكم الدهون حول الأعضاء الحيوية، مما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري. ضغط الدم من خلال خلل في الأوعية الدموية وزيادة نشاط الجهاز العصبي الودي.
التعديلات الغذائية المبكرة يمكن أن تمنع هذه الآثار السلبية، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 20٪ في خطر ارتفاع ضغط الدم. وفيما يتعلق بالنصائح للأمهات الحوامل والأطفال، ينصح أطباء حديثي الولادة بأن الفواكه الطبيعية والبدائل الصحية توفر العناصر الغذائية الأساسية مع الحفاظ على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن منتجات الألبان غير المحلاة تفيد الأطفال والأمهات الحوامل. للحصول على طاقة كافية أثناء الحمل، يجب على النساء اختيار الحبوب الكاملة والمكسرات والأطعمة الحلوة بشكل طبيعي مثل البطاطا الحلوة أو التمر بدلا من السكريات المصنعة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.