وقال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق، إن الرواية الإسرائيلية واضحة؛ وهي تسعى إلى تدمير القدرات العسكرية الاستراتيجية السورية، التي لم تمثل قط تهديداً حقيقياً لإسرائيل، باعتبارها قدرات تقليدية في مواجهة القدرات الإسرائيلية المتفوقة. ومع ذلك، تهدف إسرائيل إلى حرمان سوريا من أي عنصر من عناصر القوة العسكرية.
وأضاف محمود، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، أن الوضع السوري يشهد حالة من عدم اليقين في هذه المرحلة، وظهور بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول في الجولان، ومخاطبته للدروز والمسيحيين والأكراد، بالإضافة إلى توجيه الجيش الإسرائيلي إلى التوغل في المنطقة وإلغاء اتفاق فك الارتباط والمنطقة. وكلها خطوات تعكس النوايا الصهيونية، حيث أن نتنياهو هو صاحب مشروع “إسرائيل الكبرى”.
وتابع: “نتنياهو صاحب مشروع توسعي، ويرى أن جنوب سوريا، مثل جنوب لبنان، جزء من هذا المشروع الممتد إلى العراق. ومن المهم أن يدرك العرب أنهم يواجهون مشروعا إسرائيليا صهيونيا”. مشروع يهدف إلى التوسع في الجغرافيا العربية بدءاً بسوريا”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.