أعلنت المملكة المتحدة عن تخصيص 50 مليون جنيه استرليني كمساعدات إنسانية؛ دعم الشعب السوري كجزء من الجهود الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن مساعدات طارئة جديدة سيتم تسليمها من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لمساعدة السوريين الأكثر ضعفا، سواء في سوريا أو في لبنان والأردن، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”. بيان نشرته الحكومة البريطانية.
وبحسب البيان، فإن التمويل البريطاني سيمكن من زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل عندما تكون الاحتياجات في أعلى مستوياتها، ودعم تقديم الخدمات العامة الأساسية في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم الإنساني العاجل للبنان والأردن من شأنه أن يقلل من احتمال اضطرار السوريين الأكثر ضعفاً إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر لمغادرة سوريا والمنطقة.
وفي سوريا، يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية. سيساعد الدعم البريطاني بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني في تقديم المساعدة الفورية لأكثر من مليون شخص، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية للفئات الأكثر ضعفاً، فضلاً عن دعم الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس. .
أما المبلغ المتبقي في الحزمة فسيتم تقسيمه بين 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان و10 ملايين جنيه إسترليني في الأردن من خلال برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم لبنان والأردن.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.