استمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إلى خطة أممية جديدة بشأن ليبيا تهدف إلى التغلب على الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها وتجديد شرعية مؤسساتها.
وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة أن ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص لليبيا والقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أطلعت السفراء على المبادرة بعد يوم من عرضها على السكان.
وتشمل العملية، التي تيسرها الأمم المتحدة، إنشاء لجنة استشارية لمراجعة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية وتقديم مقترحات عملية لخارطة طريق شاملة لإجراء التصويت.
وقالت كوري، عبر الفيديو، إن اللجنة ستتكون من “خبراء وشخصيات محترمة، تعكس طيف القوى السياسية الليبية والمكونات الاجتماعية والثقافية والجغرافية”.
وتعتزم البعثة أيضاً العمل مع الشركاء الليبيين لإجراء حوار منظم لتعزيز التوافق حول رؤية وطنية موحدة لمستقبل البلاد.
وأضافت كوري: “إن ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب والنساء، يظل أولوية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز الإدماج وبناء الوحدة الوطنية وتعزيز شرعية العملية السياسية. آمل أن تتمكن هذه العملية من بناء إرث مهم ودعم اختتام عملية صنع الدستور. في المستقبل”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.