يكافح الفلسطينيون النازحون إلى مدينة دير البلح في قطاع غزة للعثور على المياه، حيث ينتظرون لساعات في طوابير للحصول على المياه في محطة معالجة المياه الوحيدة في المنطقة.
أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لنتائج تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش، اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من خلال حرمان السكان من المياه النظيفة.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن واشنطن لا تتفق مع اتهامات المنظمة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لكنها قالت إن أميركا “تواصل الضغط” على إسرائيل فيما يتعلق بهذه القضية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: “عند تحديد ما إذا كانت إبادة جماعية قد حدثت، فإن المعيار القانوني مرتفع للغاية، لذلك نحن نعارض استنتاجات هذه الفرضية”.
وأوضح أن ذلك “لا يخفي حقيقة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة”.
من جهتها، وصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اتهامات المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ضد إسرائيل بـ”الادعاءات”، وقالت إنها لا تتفق مع ما جاء في تقرير المنظمة، وأن واشنطن “يعتقد أن عدداً كبيراً جداً من الأبرياء قتلوا أو أصيبوا في الحرب، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الخميس، إن إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة بحرمانهم من المياه النظيفة، وأوضحت أن ذلك يرقى من الناحية القانونية إلى عمل من أعمال الإبادة الجماعية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.