دراسة تكشف تغيرات المجال المغناطيسى للشمس وتسارع الرياح
في مجلة الفيزياء الفلكية، تقدم دراسة أجرتها جامعة ميشيغان تفاصيل حول كيفية تطور المجال المغناطيسي للشمس أثناء تحركها عبر الفضاء، مما يوفر نظرة ثاقبة حول تسارع الرياح الشمسية.
وباستخدام بيانات من محاذاة نادرة لمسبار باركر الشمسي والمسبار الشمسي، لاحظ الباحثون أن المجال المغناطيسي للشمس ينتقل من التذبذبات الحادة إلى موجات أكثر سلاسة، مع زيادة سرعة الرياح الشمسية المحيطة. ومن الممكن أن يعزز هذا الاكتشاف التنبؤات بالطقس الفضائي، الذي يؤثر على تكنولوجيا الأرض وبنيتها التحتية. .
ملاحظات من المجسات الشمسية الانحياز
وبحسب التقارير، ركزت الدراسة على المنعطفات المغناطيسية الحادة في المجال المغناطيسي للشمس، وتؤثر هذه الظواهر على الرياح الشمسية، وهي عبارة عن تيار من الجسيمات المشحونة التي يمكن أن تعطل شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية.
قدم مسبار باركر الشمسي، الموجود على بعد 30 نصف قطر شمسي من الشمس، والمسبار الشمسي، الواقع على بعد 130 نصف قطر شمسي، قياسات مقارنة للمجالات المغناطيسية وعزوم البلازما.
وأظهرت النتائج أن المنعطفات المغناطيسية تتحول إلى تيارات دقيقة تتناقص انعكاساتها بنسبة 30% مع تحركها نحو الخارج، بينما تزداد سرعة البروتونات المحيطة بنسبة 10%. وأرجع الباحثون ذلك إلى الاسترخاء المغناطيسي، حيث تتحول الطاقة المغناطيسية إلى طاقة حركية، مما يؤدي إلى التسارع. الرياح الشمسية.
رؤى في التنبؤ بالطقس الفضائي
وقال شيرش سوني، الباحث في علوم المناخ والفضاء في جامعة ميشيغان والمؤلف المشارك للدراسة، في بيان له، إن هذا يمثل أول ملاحظة مباشرة لانخفاض الطاقة المغناطيسية العكسية مع المسافة، وذكر في التقارير أن كان التعاون بين مسبار باركر الشمسي والمسبار الشمسي أمرًا بالغ الأهمية لفهم العمليات المغناطيسية للشمس.
وسلط مجتبى أخوان تفتي، الباحث العلمي المشارك في جامعة ميشيغان، الضوء في بيانه على الآثار الأوسع، مشيرًا إلى أن التحولات المغناطيسية تكشف عن عمليات الطاقة الديناميكية للشمس وتأثيرها على النظام الشمسي، ويهدف الباحثون إلى التحقق مما إذا كانت المغناطيسية تولد عمليات نقل الطاقة أيضًا الحرارة، مما قد يحل الألغاز المتعلقة بتسخين الرياح الشمسية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.