تقنية

دراسة تكشف: هناك انفجارات نجمية أكثر سطوعًا من الشمس بمقدار 100 مرة

القاهرة: «السفير»

حددت دراسة نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية فئة جديدة من الانفجارات النجمية، أطلق عليها العلماء اسم “ميلنوفا”، والتي تم وصفها بأنها أكثر سطوعًا من الشمس 100 مرة، بعد إجراء تجربة عدسة الجاذبية البصرية. حدث هذا الاكتشاف. أثناء التحقيق في أحداث التعديس الميكروي الجاذبية للكشف عن الثقوب السوداء البدائية في هالة المادة المظلمة في درب التبانة.

لاحظ الباحثون الخصائص الفريدة للميلينوفا. وقد لوحظ وجود الميلينوفا في سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى، وهي مجرات تابعة لمجرة درب التبانة، وتم التعرف على ثمانية وعشرين من هذه الظواهر الكونية.

سمح هذا الحدث بإجراء تحليل دقيق باستخدام أدوات مثل تلسكوب جنوب إفريقيا الكبير (SALT) ومرصد نيل جيرلز سويفت التابع لناسا.

وكشف البحث عن انبعاثات ضوئية من ذرات الهيليوم والكربون والنيتروجين المتأينة، حيث تشير الأشعة السينية إلى درجات حرارة تتجاوز 600 ألف درجة مئوية.

وأرجعت الدراسة السبب وراء هذه الانفجارات، كما أوضح برزيميك مروز، الباحث في جامعة وارسو، في بيان له، أن الخلايا الصباغية قد تنتج عن تفاعلات بين الأقزام البيضاء وزملائها من النجوم.

يُعتقد أن هذه الظاهرة تنطوي على نقل المواد من نجم عملاق كوازار متوسع إلى قزم أبيض في نظام ثنائي، وتنتج الطاقة المنطلقة أثناء عمليات النقل هذه انفجارات تتميز بانبعاث الأشعة السينية المميزة.

ويخطط فريق البحث لرصد الأجسام الـ 29 المحددة للانفجارات المستقبلية ومواصلة الملاحظات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه الأحداث بشكل أفضل. تضيف النتائج أيضًا بُعدًا جديدًا لفهم تطور النجوم وتسلط الضوء على إمكانية حدوث اكتشافات غير متوقعة في أبحاث الفيزياء الفلكية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى