عاجلعرب وعالم

أسماء الأسد.. "وردة الصحراء" تعانى من العزلة والمرض فى روسيا

القاهرة: «السفير»

ووصفت المجلة أسماء الأسد بـ” مجلة فوج“وردة الصحراء”، لكنها الآن تعاني من مرض السرطان، خاصة بعد الإطاحة بزوجها بشار الأسد من حكم سوريا بعد سنوات من اندلاع الثورة ضده عام 2011. وخلال تلك الفترة، رحل أكثر من نصف مليون شخص قُتلوا، وشُرد ملايين آخرون.

وفرت أسماء الأسد من سوريا في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد أن منحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء إلى روسيا، إلا أن تقارير إعلامية نشرت في صحف عالمية تشير إلى أنها أصبحت معزولة بناء على أوامر الأطباء وتعاني من إرهاق شديد بسبب إصابتها بسرطان الدم، مشيرة إلى أن الأطباء قدرت فرصتها في النجاة من المرض. بنسبة 50%.

وتأتي المعلومات عن مرض أسماء الأسد بعد أنباء عن أنها سئمت القيود المفروضة عليها في موسكو وطلبت العلاج في لندن وأرادت الطلاق. ولم تعلق عائلة بشار الأسد على هذه المزاعم، رغم أن الكرملين نفى لاحقا تقارير تفيد بأن أسماء تسعى للطلاق من زوجها.

وذكرت صحيفة التلغراف أن أسماء الأسد المولودة في بريطانيا، تم عزلها لتقليل خطر الإصابة، وتتلقى العلاج. وبحسب التقرير، فإن أسماء أصيبت بسرطان الثدي عام 2019، وتم إعلان شفائها من السرطان بعد عام من العلاج، لكن يعتقد أن سرطان الدم عاد للظهور بعد فترة. من التحسن.

وكانت الرئاسة السورية أعلنت في عهد النظام المخلوع في أيار/مايو من العام الجاري، إصابة السيدة الأولى السابقة بسرطان الدم، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب النخاع العظمي والدم. وكانت قد تعافت سابقًا من مرض سرطان الثدي، وأعلنت في أغسطس 2019 أنها شفيت منه تمامًا بعد عام من العلاج.

وقال مصدر على اتصال مباشر مع أحد ممثلي الأسرة: “أسماء تحتضر. لا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها).” وقال مصدر آخر، كان على اتصال بالعائلة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، يكون الأمر شرسًا. “كان لديها فرصة بنسبة 50 بالمائة للبقاء على قيد الحياة في الأسابيع القليلة الماضية.”

ولدت أسماء الأسد في لندن عام 1975 لأبوين سوريين، وتحمل الجنسيتين البريطانية والسورية.

حصلت على درجات علمية في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من جامعة كينجز كوليدج في لندن قبل أن تتابع مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية. تزوجت أسماء من بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2000. وأنجبا ثلاثة أطفال: حافظ وزين وكريم.

وتشير التقارير إلى أن أسماء سعت إلى المنفى في لندن مع أطفالها منذ بداية الانتفاضة السورية.

وأشارت التقارير إلى أنها تقدمت بطلب الطلاق من الرئيس السوري المخلوع لأنها “غير راضية” عن حياتها في موسكو. إلا أن الكرملين رفض هذه التقارير قائلا: “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.

وبينما تعيش سوريا وضعا صعبا ومضطربا، تشير التقارير إلى أن بشار الأسد وزوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة حافظ وزين وكريم، يختبئون في موسكو ويتمتعون بحياة مترفة ومريحة.

وكشفت تقارير إعلامية أنهما يمتلكان ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة في المدينة حيث سيبدأان حياة جديدة في المنفى، بقيمة 40 مليون دولار (31 مليون جنيه إسترليني).

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى