قالت منظمة الصحة العالمية، إن العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، أخرج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة، مشددة على ضرورة عدم استهداف المنظمات الصحية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية: “التقارير الأولية تشير إلى احتراق وتدمير كبير لبعض الأقسام الرئيسية في مستشفى كمال عدوان”.
وسبق أن أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن “ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع، وما نشهده يمثل عقابا للسكان”.
وأضافت: “بموجب القانون الدولي الإنساني، لا ينبغي استهداف المنظمات الصحية، فالمنظمة ليست جهة إنفاذ قانون، ولا يمكننا إلا دعم النظام الصحي، كما نشهد استهداف المدنيين والنظام الصحي في غزة”. “.
ويعتبر مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أكبر مستشفى في المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400,000 شخص.
أدانت العديد من الدول العربية بأشد العبارات حرق مستشفى كمال عدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة استهدافه “جريمة حرب”.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في وقت سابق أن جيش الاحتلال أحرق عدة أقسام في المستشفى، فيما امتدت النيران بشكل سريع إلى مباني وأقسام أخرى وسط عدم القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة وتوقف أعمال التطهير. المستشفى محاط بالمركبات العسكرية.
كما أفاد مراسلنا أن عدداً من الطواقم الطبية استشهدوا حرقاً جراء النيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.