علاجات طبيعية للإمساك.. وعلامات تؤكد أنك تحتاج لطبيب فورًا

الإمساك هو حالة تعاني فيها من صعوبة في التبرز لمدة يوم أو أكثر. ويحدث ذلك بشكل متكرر ويسبب لك بعض الأعراض مثل آلام البطن والتشنجات المعوية وصعوبات التبرز الشديدة التي تمنعك من القدرة على إفراغ معدتك من محتوياتها.

الإمساك المزمن ومشاكله

وبحسب تقرير منشور على موقع “هيلث ميديكال” المعني بالصحة العامة والأمراض، فإنه يمكن التخفيف من الإمساك عن طريق بعض العلاجات الطبيعية وبعض الممارسات الصحية، ومنها الإمساك البسيط الذي لا يسبب أي مشكلة ولا يستمر لفترة طويلة:

• هناك خيارات علاجية قد يلجأ إليها الطبيب إذا كانت الحالة تتطلب ذلك، مثل أدوية القولون العصبي التي تحسن الإمساك بشكل ملحوظ لدى مرضاه، وكذلك الأدوية الملينة المعروفة التي يتم تناولها بطريقة معينة يحددها الطبيب وحده حسب الحالة، مع بعض المضادات الحيوية في بعض الحالات لمكافحة البكتيريا المعوية.

• وتابع التقرير موضحا أن هناك العديد من الممارسات الصحية، كالحركة والنشاط والتمارين الخفيفة، التي تعزز حركة البطن وأداء وظائفه الطبيعية.

• تدليك منطقة البطن بشكل دائري يفيد في كثير من الحالات عند الاستلقاء على الظهر.

• الالتزام بتناول المشروبات الدافئة التي تعمل على تحسين حركة المعدة وتحسين عملية الطرد وسهولة الخروج، مثل مشروب النعناع، ​​ومشروب البابونج، ومشروب اليانسون.

متى يصبح الإمساك حالة طارئة؟

ولكن هناك بعض الحالات التي تصبح فيها مراجعة الطبيب ضرورية عند الإصابة بالإمساك لأنها قد تكون حالة طارئة تتطلب التدخل السريع:

• آلام البطن المؤلمة التي لا يمكن احتمالها، يجب زيارة الطبيب المختص بشكل عاجل.

• عندما ترتفع درجة حرارة الشخص الذي يعاني من الإمساك، فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب أصابه، وكذلك التهاب القولون أو عدوى ما.

• عندما لا يتمكن الإنسان من التخلص من الغازات الكثيرة التي يشعر بها ويعاني من الإمساك، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة معوية مثل الانسداد، ولذلك لا بد من مراجعة الطبيب بسرعة.

• دائمًا ما يعطي البراز الذي يحتوي على الدم علامة على وجود مشكلة تتطلب التدخل السريع. وقد يكون علامة على أمراض الأمعاء الالتهابية والأورام والعديد من الأمراض والمشاكل الأخرى التي يجب اكتشافها مبكراً.