الصحة والمرأة

كيف تتعامل مع شخص في حالة غضب؟.. استشارى يوضح طرق التهدئة لمنع العنف

القاهرة: «السفير»

في حادثة مأساوية، اليوم الأحد، قُتل تلميذ على يد زميله في المدرسة بعد أن طعن نافذة في القلب، بمدرسة الميكانيكا بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سكينًا. هذه الحادثة تكشف لنا خطورة العنف والعصبية والغضب، التي قد تحول الأطفال والمراهقين إلى… جناة.

الشخص العنيف هو شخص خطير أثناء نوبة الغضب. هذا ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: مضيفًا: “هذا الشخص يتميز بالعدوانية والعنف والعصبية والانفعال والتوتر والغضب الشديد”. . لا يمكن التنبؤ بهذه الخطوة على الإطلاق.” وما يصدر منه، وكيف يتصرف أثناء نوبة العنف أو الغضب، لذا فإن هذه الأنواع من الشخصيات تحتاج إلى الحكمة والأساليب النفسية السليمة عندما تدخل في نوبة عنف”.

قال فرويز: “لديك خياران”. الخيار الأول والأفضل هو الانسحاب التام إذا قادك القدر للتعامل مع شخص عنيف، والانسحاب بهدوء تام وعدم مواجهته ومغادرة المكان. ومع ذلك، فإن معظم المواقف العنيفة لا يمكن الخروج منها والانسحاب منها بسهولة دون مشاكل، ولذلك هناك استراتيجيات للتعامل معها. بالعنف – وهو الخيار الثاني – وهذه طرق تطبيقه:

  • تحلى بالصبر ولا تدعه يقودك أبدًا إلى العنف أو العصبية أو المعاملة بالمثل.

  • هدوءك هو كلمة السر التي ستطفئ عنفه وغضبه.

  • اخفض صوتك دون ضعف أو استسلام، بل بهدوء وثقة وحزم.

  • فلا تجادله، ولا تقاومه، ولا تواجهه وتصب غضبك فيه بالمقابل.

  • فلا تعانده، بل كن هادئًا حتى يحتار فيك.

  • هناك خطوة إذا أصبح الشخص عنيفاً بشكل مفرط وتطور الوضع إلى عنف مفرط. ويجب تشتيت انتباهه، وذلك من خلال إلقاء قطعة من القماش على ظهره ورأسه من الخلف، وتكفينه إن أمكن، وعدم مواجهته أمامه، لإلهائه وتهدئته قدر الإمكان.

  • اطلب المساعدة في هذه الخطوة إذا استطعت

  • لا تتوقع من هذا الشخص العنيف أن يهدأ بسهولة أو أن يتعاطف ويعتذر. بل تتبنى هذه الشخصيات مواقف مسيئة وترفع أصواتها لترهيب من يقابلها.

  • لا شك أن الدخول في نوبة الغضب والعنف يتطلب استشارة فورية مع أحد المختصين، وذلك لاحتمال تفاقم الوضع وتزايد العنف في المرات المقبلة، فلا تهمل هذا الأمر.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى