عاجلعرب وعالم

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور حسام أبو صفية تتضاعف

القاهرة: «السفير»

قال نادي الأسير الفلسطيني إن المخاطر التي تهدد مصير مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، بعد أن نفى جيش الاحتلال وجود محضر يثبت اعتقاله.

وأوضح أن “حالة الدكتور أبو صفية هي واحدة من آلاف المعتقلين في غزة الذين يواجهون جريمة الاختفاء القسري. ورغم وجود أدلة واضحة على اعتقال أبو صفية بتاريخ 27 كانون الأول 2024، إلا أن الاحتلال ينفي ما سبق أن صرح به، كما ينفي وجود أدلة من مقاطع فيديو وصور. والذي نشره، بالإضافة إلى شهادات بعض المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم”.

وأضاف نادي الأسير أن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان تقدمت بطلب بتاريخ 2/1/2019 نيابة عن عائلة الطبيب لتسهيل زيارة محامي له، إلا أن جيش الاحتلال رد بأنه لا يوجد محضر يثبت اعتقاله، وذلك في ظل وللرد، تقدمت منظمة الأطباء بطلب عاجل للكشف عن مصيره. .

وأشار إلى أن “الدكتور أبو صفية هو واحد من ما لا يقل عن 320 من الكوادر الطبية الذين تم اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. وشكل اعتقال الأطباء وتدمير المستشفيات أحد جوانب حرب الإبادة الجماعية. ومن بين والشهداء المعتقلون منذ بداية حرب الإبادة هم ثلاثة أطباء من… غزة: إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو».

وحمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الدولية لحقوق الإنسان بإنقاذ ما تبقى من معنى دوره في مواجهة حرب الإبادة، بعد أن اندلعت فيها حرب الإبادة. وتآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، رغم بعض القرارات والمواقف التي صدرت عن القضاء. العدالة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، التي مثلت بصيص أمل، لكنها لم توقف فعليا حرب الإبادة الجماعية، وكان من جوانبها جرائم التعذيب ضد السجناء.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن “قوات الاحتلال اعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ليلاً بعد اقتحامه وحرق وتدمير معظم أقسامه”.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، الجمعة 27 أغسطس/آب، بعد ساعات من محاصرته، وأحرق مرافقه وأساء إلى من بداخله من مرضى وجرحى والطاقم الطبي، قبل أن يعتقل عدداً منهم، ويجبرهم على الاحتجاز. فيما اضطر آخرون إلى خلع ملابسهم وسط البرد الشديد والإخلاء القسري بالتزامن مع إطلاق النار والقصف. مع محيطه.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى