أهم الأخبارعاجل

عاجل.. تزايد وتيرة احاديث قادة الغرب عن تدمير برنامج إيران النووي

القاهرة: «السفير»

تزايدت وتيرة التصريحات الصادرة عن القادة الغربيين ضد المشروع النووي الإيراني، حيث حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التهديد المتزايد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني.

 

وبحسب الزعيم الفرنسي فإن تسارع التطورات في هذا المجال يشكل تحديا أمنيا خطيرا لأوروبا والعالم أجمع، مؤكدا أن تصرفات طهران قد تصل قريبا إلى “نقطة اللاعودة”.

وأعقب ذلك تصريح من زعيم حزب المحافظين الكندي. قال بيير بوليفر، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه المرشح الأكثر ترجيحاً لمنصب رئيس وزراء كندا المقبل، إن تدمير البرنامج النووي الإيراني هو أعظم هدية للعالم المتحضر.

 

قبل أسبوعين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال عن خطة إدارته لتشديد العقوبات إلى جانب خيار شن هجمات عسكرية على إيران.

ويشير التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لتشديد العقوبات على إيران في إطار جهد حازم لإنهاء دعم طهران لجماعات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فريق ترامب يدرس اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك الضربات الجوية، بهدف منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وبحسب هذا التقرير، مرت إيران بعام صعب في 2024، وهو ما جعل أحداث طهران “الأضعف” في الشرق الأوسط، والآن، عشية بدء الولاية الثانية لدونالد ترامب في 2025، سنة أكثر صعوبة. بدأت في طهران.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ذلك "ضعف غير عادي" القوة العسكرية الإيرانية في عام 2024 نتيجة للهجمات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة، وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وتدمير الكثير من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران. رداً على إطلاق الصواريخ الإيرانية. على إسرائيل.

ودعمت إيران هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل بعد وقوعه، ومن ثم دخل حزب الله في حملة الحرب ضد إسرائيل. وبعد هذه الحرب، واجهت إيران ظروفاً أنهكت فيها إسرائيل حماس وحزب الله. والله اغتالت يحيى السنوار وحسن نصر الله وإسماعيل هنية.

وخسرت سوريا أيضاً، بسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصف بعض كبار المسؤولين الإيرانيين موقعه في الدفاع عن إيران بأنه «أهم من خوزستان». وفي الشهر الماضي، شهدت فجأة هروب بشار الأسد.

فالحرب التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل، وامتدت إلى انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، غيرت مسارها في منتصف الطريق نحو توجيه الهجمات من جانب إيران وإسرائيل. ضد بعضهما البعض، والمعارك السرية التي كانت تجري بين الحكومتين. منذ عقود، أصبح الأمر مرئيا.

ومؤخراً، تحدث عباس الأعرجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي قال في وقت سابق إن عام 2025 عام مهم بالنسبة لبرنامج إيران النووي، عن استعداد إيران لاستئناف المفاوضات النووية “دون تأخير”. مقابل رفع العقوبات.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، ورغم الهجمات العنيفة على حلفائها، تعتمد طهران الآن على حلفائها في العراق واليمن، الذين أصبحت قدرتهم على ضرب أهداف في إسرائيل محدودة بسبب المسافة. الجغرافيا.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى