• المشاط تدعو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى التوسع في أدوات التمويل للقطاع الخاص باعتباره محركا رئيسيا للتنمية الاقتصادية
• «المشاط»: نتطلع إلى مشاركة أكبر للبنك من خلال الإطار الاستراتيجي الجديد 2026-2035 لمواجهة تحديات التنمية في الدول الأعضاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية.
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في منتدى محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي عقد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، في في ضوء اقتراب نهاية الدورة الاستراتيجية الحالية للبنك عام 2025، وإطلاق دورة تخطيط استراتيجي جديدة لهذه الفترة. 2026 – 2035 حيث ترأس الاجتماع الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بحضور عزيز فايد رئيس مجلس المحافظين ووزير المالية الجزائري/ محمد عبد الله ال- الجدعان، وزير المالية السعودي، أحمد كاجوك، وزير المالية والمحافظ المناوب لمصر في البنك، ومحافظو الدول الأعضاء، ومسؤولون آخرون.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، خلال كلمتها، إيمان مصر بالدور المحوري الذي يلعبه البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، تناولت المقترحات التي قدمتها مصر والتي تساهم في تعزيز الإطار الاستراتيجي لمجموعة البنك. للفترة 2026-2035. ويأتي ذلك بناءً على التقدم الكبير الذي تم تحقيقه والاستراتيجية الشاملة التي يقدمها البنك.
وأشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى أهمية تعزيز التركيز على التكامل بين القطاعات والتحديات التي تواجه الدول الأعضاء، مثل الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ، وهي مترابطة ولا يمكن معالجتها من خلال تدخلات معزولة، من أجل توفير حلول تنموية شاملة وفعالة، من خلال مشاريع متعددة القطاعات مثل مبادرات الإسكان المستدام التي تدمج الطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية التعليمية لتلبية احتياجات التنمية المتعددة في وقت واحد، وكذلك مختبرات الابتكار المشتركة بين القطاعات، من خلال إنشاء المراكز التجريبية التي تجمع الخبرات في المجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والبيئة لوضع الحلول. متكاملة ومصممة لتناسب السياقات الفريدة للدول الأعضاء.
وأوضح المشاط أن هذه الجهود تساهم في استكمال الإطار الذي قدمه البنك وتضمن تخصيص الموارد بكفاءة أكبر مع تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.
كما أشارت إلى أهمية توسيع آليات التمويل المبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الموارد من قبل الدول الأعضاء وبما يتناسب مع التحديات، بطريقة تعزز استراتيجيات التمويل القوية بالفعل للبنك، بما في ذلك التمويل الاجتماعي الإسلامي الموجه لمواجهة تحديات مثل التخفيف من حدة الفقر. وتنمية المجتمع، فضلاً عن الأدوات الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة. والبنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، بما يتوافق مع أولويات الاستدامة العالمية، مع الإشارة أيضًا إلى نماذج التمويل المختلطة للحد من مخاطر المشاريع وتشجيع مشاركة القطاع الخاص.
جدير بالذكر أن المنتدى يمثل فرصة لمحافظي البنك لمناقشة تطلعاتهم لمجموعة البنك ودورها ومحور اهتمامها خلال العقد المقبل، وذلك من خلال إجراء مشاورات رفيعة المستوى وعقد المناقشات وتبادل الرؤى والأفكار حول آلية العمل. الوثيقة التي تم إعدادها والتي تقدم تحليلاً للسياق الداخلي والخارجي لمجموعة البنك الدولي وتقترح أطروحات استراتيجية أساسية للاسترشاد بها. في صياغة الإطار الاستراتيجي لمجموعة البنك للفترة 2026-2035.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .